انتهي ديربي مدينة فالنسيا بفوز صاحب المركز الأخير في الدوري الإسباني ليفانتي على فالنسيا، صاحب المركز الثاني عشر، وجاء هدف المباراة الوحيد وهدف فوز ليفانتي عن طريق اللاعب الإيطالي جيوسيبي روسي. وتعتبر هذه الهزيمه هي السابعة لفالنسيا تحت قيادة جاري نيفيل، الذي لم ينجح سوى في جمع 3 انتصارات في الدوري الإسباني من أصل 15 مباراة منذ وصوله كبديل للمدرب السابق نونو إسبريتو في فالنسيا. وجاءت هزيمة فالنسيا وجارٍ نيفيل اليوم على يد زميله السابق في مانشستر يونايتد جيوسيبي روسي الذي تواجد في إنجلترا مع نيفيل بفريق مانشستر يونايتد خلال موسمي 2004/05 و2005/06 في عملية انتقال لم تشهد نجاح كبير لروسي، حيث لم يشارك سوى في 5 مباريات مع النادي الإنجليزي. لتشاء الظروف أن يتقابلا نيفيل وروسي بعد 16 عاما، ولكن على أراض إسبانية، حيث يمر المدرب الإنجليزي بأول تجربه تدريبية له وعاد روسي عاد لإسبانيا من أجل فرصة إعادة إحياء مشواره الكروي الذي شهد توقف مكرر بسبب كثرة الإصابات الطويلة. هدف بالتخصص ومن سوء حظ جاري نيفيل أنه يقوم بإدارة أحد الفرق المفضلة لجيوسيبي روسي تهديفيا، فلاعب فياريال السابق يملك في رصيده 54 هدفا في الدوري الإسباني خلال فترة تواجده الأولى في إسبانيا بين عام 2007 وحتى 2008. ويأتي فالنسيا على رأس قائمة الأندية التي أحرز بها روسي مع فياريال، حيث أحرز 7 أهداف في مرماهم خلال 10 لقاءات جمعت بينه وبين حراس مرمى فالنسيا في جميع البطولات، من بينهم 5 أهداف في الليجا. وجاء الهدف الثامن اليوم في اللقاء الحادي عشر الذي جمع روسي في مواجهة فالنسيا ليكون السبب في هزيمه أخرى لفالنسيا وكان روسي على وشك أن يزيد رصيده التهديفي في مرمى فالنسيا، ولكن اصطدمت تسديدته الثانية في مباراة اليوم بالعارضه لتمنع هدف 9 له في مرمى الخفافيش. ويذكر أن هدف اليوم جعل مرمى فالنسيا هو الأكثر استقبالا لأهداف روسي داخل إسبانيا ويأتي خلفه كل من أتليتكو ومايوركا وسرقسطة. وزاد هذا الهدف من غضب جمهور فالنسيا تجاه جاري نيفيل وجعله يقترب بشده من الرحيل عن إسبانيا لتصبح مباراته المقبلة في الدوري الأوروبي أمام أتليتك بيلباو هي فرصته الأخيرة من أجل اكتساب مزيد من الوقت في قيادة فالنسيا.
