فاروق جويدة وأحمد الفيشاوي ضيفا «معكم»

على مدى يومين متتالين تنفرد الإعلامية منى الشاذلي بالعديد من الأسرار والمفاجآت للشاعر الكبير فاروق جويدة والفنان أحمد الفيشاوي وذلك في حلقتين مسجلتين لبرنامجها «معكم.. منى الشاذلي» الذي يعرض على فضائية cbc.
ففي حلقة مساء الخميس يفتح الشاعر الكبير صناديق أسراره ل«الشاذلي» ليحكي عن علاقاته بالكاتب الراحل «محمد حسنين هيكل» وعلاقته ب«مصطفي أمين» وعدد أخر من أسرار دنيا السياسة والإعلام.
ويتحدث جويدة على جائزة شاعر السلام، والتى فاز بها في فبراير الماضي، مؤكدًا أن الجائزة شكلت مفاجأة سارة، فبعد أن كان شاعر الحب والشباب أصبح شاعرًا للسلام.
وكشف فاروق جويدة خلال حلقة البرنامج تفاصيل العمل المسرحي «هولاكو» الذي من المقرر عرضه على مسرح الدولة خلال شهور.
كما أكد «جويدة» حرصه على حضور تأبين الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مشيرًا إلى أنه ودع «أستاذ وصديق».
كما تتناول الحلقة تفاصيل عمله مراسلاً حربيًا أثناء أحد الحروب في أفريقيا، علاوة على عمله كمحرر للاقتصاد في جريدة الأهرام.. ثم يقدم «روشتة» إقتصادية لمصر، متحدثًا عن الدور الحقيقي للدولة، وكاشفًا لعدد من الأسرار الخاصة بمجلس الشعب إبان حكم الإخوان.
بينما يكشف الفنان أحمد الفيشاوي خلال حلقة مساء يوم الجمعة عن تفاصيل قصة حب جديدة في حياته، مشيرا إلى أنه يأمل أن تتوج في القريب العاجل بالزواج، لتكون الزيجة الخامسة التي يتمنى أن تكون الأخيرة بعد أربعة زيجات انتهت بالطلاق.
وتحدث الفيشاوي عن فترة طفولته وكيف تربى في شقة والده ووالدته التي لم تتجاوز الخمسين مترا عبارة عن حجرة وصالة، وهو ما دفعه لأن ينطلق إلى الشارع بسبب «شقاوته» المفرطة، كما تحدث عن علاقته بوالده ووالدته التي تسبب لها في الكثير من المتاعب،.. بالإضافة إلى كواليس أحدث أفلامه «ولاد رزق» حيث قال أنه شاهده أكثر من سبعة مرات.
وتناول الفيشاوي في حديثه علاقته بغناء الراب، وكيف أقنع النجم محمود حميدة بالمشاركة في الفيديو كليب الأخير لأحدث أغانيه «أنا أسمي إيه» كاشفا الكثير عن كواليس صناعة هذه الأغنية وحبه لهذا النوع من الغناء، مما دفعه لإنتاج هذه الأغنية من خلال شركة الإنتاج التي أسسها مؤخرا والتي تحمل أسم «الكلب الكريستال».
ويتضمن الجزء الثاني من حلقة الفيشاوي فقرة مع المخرجة دينا حمزة كريمة الشاعر الكبير محمد حمزة للحديث عن فيلمها التسجيلي «جاي الزمان» الذي يرصد مسيرة والدها في عالم الشعر الغنائي، وقصائده التي تغنى بها كبار المطربين بداية من العندليب عبدالحليم حافظ مرورا بمحمد رشدي وانتهاء بكاظم الساهر وسميرة سعيد.
وأوضحت حمزة أن الفيلم يعد واحدًا من ستة مشاريع سينمائية تم إنتاجها ضمن مبادرة الإنتاج الأولى لشركة أفلام مصر العالمية، وتم تسمية الفيلم على اسم واحدة من أشهر الأغاني التي كتبها الشاعر محمد حمزة للفنان عبدالحليم حافظ وهي أغنية «أي دمعة حزن لا».