بالأرقام.. مواطن القوة هي نفسها ثغرات المصري قبل مواجهة الأهلي

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية إلى ملعب استاد الجيش ببرج العرب في السادسة، مساء الثلاثاء، حيث المواجهة المرتقبة بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي ضمن منافسات بطولة الدوري المصري 2015-2016.
الأهلي يدخل اللقاء بشعار لا بديل عن الفوز، خاصة بعد فوز الزمالك في مباراة، الإثنين، وتقليص الفارق لنقطتين فقط، بينما يدخل المصري تحت قيادة حسام حسن اللقاء بأعصاب أهدأ في ظل النتائج غير المتوقعة التي حققها الفريق هذا الموسم واحتلال المركز الرابع.
المصري خاض حتى الآن 18 مباراة حقق الفوز في 8 مباريات وتعادل في مثلها وخسر مباراتين فقط كانتا أمام الزمالك وإنبي، أحرز المصري 27 هدفًا وتلقت شباكه 19 أخرى.
بالنسبة لنقاط القوة فإن فريق المصري قد نجح في إحراز 33% من أهدافه من كرات عرضية من طرفي الملعب، خاصة الجبهة اليسرى، التي صنعت بمفردها 7 أهداف منهم، بينما جاء نصيب اليمنى بصناعة هدفين فقط، أما على جانب الكرات الثابتة بالقرب من المنطقة وركلات الجزاء فقد أحرز منها المصري 8 أهداف، فيما استغل عمق الملعب واختراقات أحمد رؤوف والقادمون من الخلف في دفاعات الخصوم في 7 أهداف أخرى، وجاء نصيب التصويبات من خارج المنطقة 3 أهداف فقط.
أما عن نقاط الضعف فكما كانت الأطراف أبرز نقاط قوته الهجومية كانت أيضًا أبرز ثغراته الدفاعية، حيث استقبل المصري 37% من إجمالي الأهداف من اختراقات وعرضيات من أطرافه، حيث كان الجانب الأيسر أيضًا صاحب النصيب الأكبر ب4 أهداف، بينما جاء الأيمن بثلاثة فقط، ومن الكرات الثابتة وركلات الجزاء تلقى 6 أهداف، بينما استقبل من عمق دفاعاته 4 أهداف فقط، وكذلك من تصويبات جاءت تصويبة وحيدة.
من هذه الأرقام نستنتج أن فريق المصري لديه صلابة دفاعية في عمق دفاعاته وبالفعل انضم قلب الدفاع محمد مجدي للمنتخب المصري الأول، وأيضًا يملك قوة كبيرة في وسط الملعب لا تسمح بالتسديد على مرماه، أما على الجانب الأيسر فيعاني كثيرًا من التغطية العكسية السيئة للظهير أحمد أيمن منصور أو حتى حينما يشارك أسامة العزب في هذا المركز، وقلّما تجد مساندة دفاعية من الجناح الأيسر بعكس أحمد ياسر في الجبهة اليمنى بقوم بأدواره الدفاعية والهجومية بشكل جيد.
الأهلي عليه إحكام الرقابة على أحمد رؤوف وغلق طرفي الملعب دفاعيًا قبل الاهتمام بالجوانب الهجومية، ولاختراق جفاع المصري عليه الاعتماد على التمريرات الطولية خلف الظهيرين تحديدًا.