دخلت قافلة جديدة بأكملها من المساعدات الانسانية إلى 3 بلدان سورية محاصرة، هي مضايا والفوعة وكفريا، في حين ندد الامين العام للامم المتحدة بحصار المدن باعتباره جريمة حرب. وقال بان كي مون، أمين عام الأممالمتحدة:« لنكن واضحين، إن استخدام التجويع سلاحا حربيا يشكل جريمة حرب»، تعليقا على حصار مضايا وبلدات اخرى من قبل قوات النظام والمسلحين المعارضين. وطلبت باريس وواشنطن ولندن، عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي للمطالبة برفع الحصار على البلدات المعنية التي تحاصرها قوات النظام منذ ستة اشهر وأصبحت رمزا لمعاناة المدنيين في سوريا.