حذرت منظمة الأممالمتحدة الليلة الماضية من أنه يجب على الفور إجلاء مئات الأشخاص من مدينة مضايا السورية لكي يتلقوا الرعاية الطبية وإلا سيموتون هناك. وعثرت الوكالات الإنسانية، التي تمكنت أمس من إدخال قافلة مساعدات إلى مضايا، على 400 شخص يتعين إجلاؤهم من هذه المنطقة بشكل فوري لكي يتلقوا العلاج، مشيرة إلى أنهم يواجهون خطر الموت. جاء ذلك على لسان ستيفن أوبرين، رئيس العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، عقب اجتماع مغلق مع أعضاء مجلس الأمن، الذي عقد جلسة بدعوة من إسبانيا ونيوزيلندا. وقال سفير إسبانيا لدى الأممالمتحدة، أرامون أويارزون، إن وضع ال400 شخص حرج للغاية، وإنه إذا لم يتم إجلاؤهم بشكل سريع فإن الوضع سيصبح مأساويا. وقال سفير نيوزيلندا لدى الأممالمتحدة، جيرارد فان بويم، إن الوكالات التي تعمل على الأرض ترغب في الحصول على تصريح من حكومة سوريا لكي تتمكن من إخراج الناس من هذه المنطقة. وخلال الأيام الأخيرة، نددت عدة منظمات إنسانية بالوضع في مضايا وسط تحذيرات من أن سكان المدينة معرضون لخطر الموت من الجوع.