زعيم حركة «المرابطون» اللبنانية: الجيش المصري حماية للأمن القومي العربي

ثمن العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية بحركة الناصريين المستقلين «المرابطون» اللبنانية، موقف الكنيسة القبطية والمواقف القومية والوطنية المصرية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كبح جماح ما وصفها بمحاولات التربص بالوحدة الوطنية في مصر.
وقال «حمدان» خلال لقائه ووفد من قيادات الحركة، برئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان، الأب رويس الأورشليمي، مقدّمين له التهنئة بمناسبة عيد الميلاد، الاثنين، إن «هناك الكثير ممن يحاولون أن يعيثوا فسادًا وأن يتربّصوا شرًّا بمصر، التي نعتبرها الصخرة التي ترتكز عليها أمتنا العربية»، مؤكدًا أن «خير أجناد الأرض الجيش العربي المصري قادر على دفن بؤر الإرهاب والقضاء عليها، وحماية الأمن القومي العربي»، مشيدًا بدور القوات المسلحة المصرية في دعم الوطنيين الليبيين عبر القضاء على داعش وجبهة النصرة وغيرها مما وصفها بالجماعات المذهبية والطائفية في ليبيا.
وذكرت إدارة الإعلام والتوجيه التابعة للحركة الناصرية في لبنان أن العميد حمدان دان كل المحاولات الهادفة إلى إرباك مصر وخلق الفتنة بين المصريين الذين قال إنهم يتمتعون بمستوى عال من الوعي، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قداس الأقباط في الكاتدرائية هو خير دليل على الوعي الوطني المصري والقومي الذي يحمي أمتنا العربية من شرور الإرهاب، ومن شرّ كل الطامعين بتفتيت هذه الأمة وجعلها إمارات دينية مذهبية تشتت وتُقسّم ولا تحمي ولا توحّد.
من جانبه رحّب رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي، بوفد «المرابطون»، مؤكدًا تثمينه لمدرسة القائد جمال عبدالناصر مؤسس الوحدة العربية، قائلا «سننقل ميراث الفكر الناصري لأبنائنا وأجيالنا»، مثمنًا المواقف القومية العربية للمرابطين.