يعقد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المؤتمر الدولى الخامس للثروات المائية، صباح الأحد المقبل، بأحد فنادق الإسكندرية، لمواكبة ما يشهده العالم من تطور في مجال الثورة المعلوماتية والبحث العلمى. وأكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفق بيان صادر عن الوزارة، الجمعة، أهمية التعاون والمشاركة بين مؤسسات البحث العلمى والمؤسسات الداعمة والقطاع الخاص ومواقع الخدمات والإنتاج، لتعظيم المشاركة في تطبيق نتائج ومعطيات البحث العلمى في مجالات البيئة المائية والساحلية، باعتبارها مصدرًا دائما للثروات ومركزًا أساسيًا للتقدم الحضارى والاقتصادى محليًا وإقليميًا. وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس معهد علوم البحار، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور وأهمية مساهمة إدارة الموارد المائية الطبيعية وتربية الأحياء المائية في تنمية المجتمع، من خلال توفير غذاء عالى الجودة وصحى مع الحفاظ على استدامة البيئة المائية، وهذه المجالات الرئيسية التي سوف يجرى تناولها خلال الجلسات العامة للمؤتمر. أما الجلسات العلمية المتخصصة للمؤتمر فسوف تعرض فيها مخرجات البحوث الوطنية والدولية المبتكرة والمتكاملة، لتغطي كل مجالات البحث في البيئة المائية وتربية الأحياء المائية وتنمية المصايد، وتتمثل في عروض شفوية وملصقات لأكثر من 200 مشارك محلى ودولى. وسيشمل أيضًا برنامج المؤتمر ورش عمل ومحاضرات لعلماء وخبراء دوليين، ما يتيح للعلماء المصريين الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية في مجالات علوم البحار المختلفة وفي كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ويتناول المؤتمر، التلوث البحرى «متابعة تقييم معالجة»، أنشطة المجتمعات الساحلية، مشاكل الاستزراع السمكى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، الإدارة الساحلية المتكاملة، تنمية المصايد، النمذجة العددية للأنظمة البيئية للمناطق المائية، التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية في ظل التنمية المستدامة، حماية التنوع البيولوجى للبيئة البحرية والمياه العذبة، التقنيات البحرية الحديثة وتطبيقاتها، إلى جانب ظاهرة التآكل المعدنى في البيئة البحرية، الجيولوجيا والجيوفيزياء، «طرق اقتصاديات تطبيقات»، الاستخدام الأمثل للبيئة البحرية «الأمن والأمان»، مصادر الطاقة البحرية الجديدة والمتجددة، الأنظمة الساحلية والمخاطر البيئية، إعداد قواعد البيانات في المجالات البحرية المختلفة والمياه العذبة.
