إخلاء سبيل ضابط متهم ب«التسبب في وفاة طبيب» داخل قسم بالإسماعيلية

أخلت نيابة الإسماعيلية سبيل الضابط محمد إبراهيم، من قوة مباحث قسم أول الإسماعيلية، وطلبت تحريات المباحث حول واقعة وفاة الطبيب البيطري عفيفي حسني داخل ديوان القسم بعد القبض عليه من صيدلية زوجته.
كانت زوجة الطبيب اتهمت الضابط محمد إبراهيم، بمباحث الإسماعيلية، بالتسبب في إصابة زوجها بأزمة قلبية، بسبب ما سمته ب«سوء معاملته وسبه»، بحسب قولها.
وذكر التقرير الطبي أن الطبيب أصيب بانخفاض حاد في الدورة الدموية بعد نقله من قسم الشرطة في طريقه إلى المستشفى الجامعي.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على لسان رئيسها الإقليمي لمنطقة القناة اللواء على القرقاري، النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة، كما طالب وزير الداخلية بالتدخل لوقف الضابط عن العمل لحين انتهاء التحقيق تهدئة للرأي العام بالإسماعيلية، محذرا مما وصفه باستغلال بعض القوى للواقعة للترويج لمظاهرات 25 يناير المقبل.
وقال «القرقاري» ل«المصري اليوم» إن «الضابط له عدة سوابق في التعامل القاسي مع الناس، وحذرنا أكثر من مرة ولا نريد إثارة الرأي العام، ويجب أن ننتصر دائما وأبدا للمواطن، وأن يدرك الجميع من رجال الشرطة أنهم في خدمة الشعب وان القانون فوق الجميع».
من ناحيته طالب الدكتور صفوت عبدالمقصود، نقيب الصيادلة، بتدخل النائب العام فورا للتحقيق، محذرًا مما وصفه بالمجاملات للضابط، وقال إن دماء الطبيب البيطري لن تضيع هدرًا، وأن دخول الشرطة الصيدلية دون إذن جريمة، وأنه أبلغ المسؤولين بالدولة عن الواقعة وتطوراتها قائلا: «الطبيب مات إكلينيكيا».
وقال «صفوت» نشرنا على صفحة النقابة على «فيس بوك» فيديو دخول الشرطة لصيدلية الدكتورة ريم أحمد، زوجة الطبيب دون إذن من النيابة وفيه يبدو الطبيب بصحة جيدة قبل وفاته بدقائق في قسم أول الإسماعيلية.
من ناحيتها رفضت الدكتورة ريم أحمد، زوجة الطبيب، بيان مديرية أمن الإسماعيلية الذي أكد فيه أن زوجها له سوابق قانونية وقالت إنها كيدية ولم يتم إدانته وأن الشكوى كيدية كما ان زوجها كان بصحة جيدة قبل أن يموت في القسم من إهانة الضابط محمد إبراهيم، له حسب قولها.
وطالبت وزير الداخلية بالتدخل العاجل للتحقيق في الواقعة مؤكدة أنها لن تترك حقه.