حتى لا تطاير الثورة

يقع على عاتق كل مصرى مسؤلية الحفاظ على الثورة وحمايتها من الثورة المضادة الفاسدة .
ويجب على كل المصريين التحلى بالشهامة والشجاعة والعقل والتروى والحكمة و إنكار الذات والانتماء لمصر بصرف النظر عن سمات كل فرد مصرى الشخصية .
فهذه المرحلة معقدة ودقيقة وحرجة على جميع المصريين ولكن علينا انا نحارب ونجاهد من اجل مصر وليس مقصدى من الحرب القتال ولكن هناااااااااااك حرب فكرية شديدة بدأت بوادرها وعلينا جميعا التسلح بالثقافة والحكمة والتروى فى الكلام وعدم سبق الاحداث حتى لا نعطى مجال للمفسدين والحاقدين ان ينتشر فكرهم بيننا.
قامت الثورة والجميع يؤيدها ولكن فى رأيى الشخصى ان مهما قامت ثورات للإصلاح سيظل فى الدنيا خير وسيظل هناك شر فعلينا جميعا ان نعترف بهذا الامر .
ولا معنى اننا اسقطنا نظام فاسد ان الثورة اتت بثمارها الكلية هناك الجزء الاكبر الذى يقع على عاتقنا جميعا ً وهو بناء الوطن من جديد بشكل حر وديمقراطى يسمح للجميع بالمشاركة الفعالة وان يكون لكل المصريين رأي حر يعبر عنهم وعن مطالبهم وافكارهم .
وحتى لا يختلط علينا الامر فى هذه المرحلة مرحلة " التغيير" ان هناااك فرق بين المتسلقين على الثورة وبين الكوادر والشخصيات الصالحة لتولى المسؤلية فى الفترة القادمة .
فنلاحظ من بعد الثورة ظهرت الحركات والحملات والجروبات والصفحات والبرامج التى تهدف او تدّعى انها تريد اصلاح البلد ولكن بإحتكاكى الشخصى كعضو فى بعض هذه الحملات والجروبات والحركات وجدت ان للأسف الشديد الثورة قامت ولكن هناك بعض المصريين منهم الشباب ومنهم الكبار يريدون الظهور فى الصورة ولا يوجد عندهم إستعداد لإنكار الذات.
و وجدت ايضا ً ان هناك حرب وليس منافسة بين بعض الحملات والحركات والجروبات فهناك من يريد ان يشوه صورة الاخر . وهناك من لا يريد النجاح للأخر وهناك من يريد انا يكون ديكتاتور ويكون هو الحاكم الناهى فكل شئ وكأن الثورة كانت حلم ولم تكون على ارض الواقع .
و وجدت ايضا ً بعض الحملات والحركات والصفحات التى تريد بكل صدق ان تقوم بالاصلاح فى هذه البلد دون اى مقابل ودون الرغبة فى اى شئ وهذا ما يعطينى الامل دائما ان هناك مثل هؤلاء الشباب المصريين الواعى الذى يريد ان يعطى لبلده كل شئ دون مقابل.
وحتى لا تطاير الثورة
علينا جميعا التوحد وان نفرق البين الخطأ والصواب ولابد ان نعلم اننا طلبنا التغيير فبطبيعة الحال ستظهر اسماء جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل منها الجدير بتولى المسؤلية فى هذه المرحلة ومنها المتسلق الفاسد الذى يسعى الى مصالح شخصية .
وعلينا انا نختاااااااااااار ونقوم بعملية الانتقاء من بين هذه الاسماء للقادرين على تولى زمام الامور فى المرحلة المقبلة .
فنحن الان اشبه بمغامرة
فعلينا الحفاظ على مصر
حتى لا تطاير الثورة