أبطال فيلم الليلة الكبيرة ب«القاهرة السينمائي»: نرصد وقائع الأضرحة

أقيمت عقب عرض الفيلم المصري «الليلة الكبيرة» ندوة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ال 37 في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وشهد الفيلم حضور جماهيري كثيف، وحضر من الفنانين وفاء عامر، والمنتج أحمد السبكي، وزينة، وأحمد رزق، ووائل نور، وياسمين رحمي، ومحمد لطفي، وآخرون.
وقال الناقد طارق الشناوي، إن الفيلم لم يقدم إجابات حول ما طرحه، مشيرا إلى أنه تركها مفتوحة للشارع المصري لأنها موجودة لديهم ولم يحجر على حريتهم فيه، وهو عمل استكمالي لرحلة الزمان والمكان للمؤلف أحمد عبدالله.
من جانبه؛ قال المخرج سامح عبدالعزيز، إنه زار العديد من الموالد الشعبية وصلت إلى حوالي 20 مولد وشاهد أن الجميع يتقرب إلى أولياء الله الصالحين لتحقيق أهداف دنيوية.
وأضاف عبدالعزيز أنه يوجد في مصر حوالي 800 مولد صوفي وسلفي وحوالي 500 مولد واضحية مسيحية بالإضافة إلى اليهودية، قائلا: «حاولت أن أكشف في العمل الشخصيات التى تذهب للموالد والتى يكونوا نوعين فأظهرت الذي يذهب ويقول يارب والأخر الذي يذهب ويقول ياسيدي ياولي».
وأشار إلي أنه استعان بمشاهد وثائقية حقيقية في بعض لقطات الفيلم من بعض الموالد التى ذهب إليها لتصويرها، لأنها تتضمن أحاسيس روحانية من الصعب على الممثلين تجسيدها.
بدوره؛ قال المؤلف أحمد عبدالله، إن عالم الصوفية والسلفيين عالم كبير جدا، ويشد اهتمامه، وحاول من خلال الفيلم تسليط الضوء عليه مشيرًا إلى أنه أظهر صراع أبدي بين الصوفيين والسلفيين حول الأضرحة والمقامات والتبرك بها.
وعن الجنس في العمل قال «لو ذهبت إلى الموالد الشعبية توجد مثل هذه العلاقات، وهي ليست من الخيال، وأنما في كل موقف حدث في الفيلم هو من نسج الحقيقة».
وسخر السبكي من الأراء التي تقول إن فيلم الليلة الكبيرة هو نقطة تحول في أفلامه، قائلا: «عملت العديد من الأفلام الهامة مع نجوم مثل نور الشريف وعلي بدرخان ومحمد خان، الذي هرب بفيلمه إلى دبي، واللي يزعل من أفلامي يزعل.. السبكي بيعمل بهجة في كل حتة يروحها، واللي عاوز يزعل يشرب من مياة البحر».