70 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمصر لعلاج مشكلة المناخ

قال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن الهدف الأساسي لمناقشة قضية المناخ، هو الحفاظ على معدل درجات الحرارة، مشيرا إلى اهتمام مصر بهذه القضية، وأن الاتحاد الأوروبي قدم لمصر 70 مليون يورو لعلاج هذه المشكلة.
وأكد موران، خلال ورشة عمل بالتعاون مع سفارتي ألمانيا وفرنسا لمناقشة دعم وتمويل مشاريع التغير المناخي في مصر، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مساعد ماليا واستراتيجيا ويقدم مساعدات للدول النامية، وتشمل ميزانيته تغطية جميع تكاليف مشاريع التغير المناخي منذ عام 2014 حتى 2020، ويتم ذلك من خلال العديد من الإجراءات لتحقيق أهداف محددة.
من جانبه، قال السفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، إن أحد الخبراء توقع بتغير المناخ، وارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم، وأضاف قائلا: «الطبيعة تصرخ في وجهنا»، وتابع: «تغير المناخ أصبح تحديا كبيرا في العالم، وأصبح موضوعا سياسيا كبيرا، والهدف الرئيسي من مؤتمر باريس للمناخ هو الحد من درجات الحرارة».
وأشار إلى أن مصر من الدول التي تتأثر من ارتفاع درجات الحرارة، وأن ألمانيا تعمل مع الحكومة المصرية والمزارعين للحد من ندرة المياه.
فيما قال السفير الفرنسي أندريه باران، إن عدة دول ستأتي إلى فرنسا لحضور مؤتمر المناخ، من أجل إيجاد اتفاق حول المناخ، مضيفا: «تم تقديم تعهد ب1 مليار يورو للدول النامية، ونحتاج مواصلة المجهود لتوصيل هذا المبلغ».
وفيما يخص المؤتمر الأفريقي للمناخ، أوضح أن أفريقيا تحتاج إلى معالجة قضية المناخ بأسرع وقت ممكن، مؤكدا مشاركة الدول الأفريقية في التوصل إلى حل لهذه المشكلة.
من جانبه، قال خالد فهمي، وزير البيئة، إن التمويل هو أهم شئ في حل قضية المناخ، وإننا لا نعيش أفضل حالاتنا في التمويل، وتابع: «يجب أن نصل إلى قرار في مؤتمر باريس للمناخ»، مشيرا إلى وجود إدارة سياسية لنجاح المؤتمر، وأن مصر ستقدم أفضل ما لديها لنجاحه.