تحقيقات انتحار مجند بمعسكر الأمن بأكتوبر: «لفّ رقبته ببطانية وعلق نفسه فى السقف»

حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل تحقيقات نيابة أكتوبر أول بجنوب الجيزة، في واقعة انتحار مجند، بمقر معسكر قوات الأمن المركزي بأكتوبر.
وصرحت النيابة بدفن جثمان المجند «محمد. أ»، «22 سنة»، بعد تشريح جثته بمعرفة خبراء الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.
وبحسب تحقيقات أحمد حامد، رئيس النيابة، فإن المجند المحتجز بمقر قوات الأمن، على ذمة قضية قتل زميله، بنقطة مرور بين السرايات، شنق نفسه بطرف «بطانية» قبيل دقائق من بدء تحقيقات الدقي معه.
وذكرت التحقيقات أن وكيل نيابة الدقي، طرق باب غرفة الحجز لاستدعائه لبدء التحقيق، ففوجئ بالمجند معلق نفسه ب«جنش» في السقف، مربوط بطرف «بطانية»، فاستكملت نيابة أكتوبر أول تحقيقات واقعة الانتحار.
وقررت النيابة استدعاء مسؤولي السجن لسماع إفادتهم حول واقعة الانتحار.
وكانت مصادر بمديرية أمن الجيزة، قالت إن مجنداً تخلص من حياته شنقاً، داخل السجن العسكري بمعسكر قوات الأمن المركزي بطريق مصر- إسكندرية الصحراوي.
وذكرت المصادر، ل«المصري اليوم»، أن المجند محبوس داخل السجن لاتهامه بقتل زميله بمرور منطقة بين السرايات في الدقي.
وأضافت المصادر أن الخدمات المعينة بالسجن فوجئت بقيام المجند المتهم بالانتحار شنقًا داخل محبسه، وأخطر اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.