الإخوان ..... علامة أستفهام كبيرة جداً كانوا يخيفوننا بها، فهل كانوا علي حق في بداية الثورة تعاطفت معهم بشدة وقلت لنفسي، بعبع لا يخيف والذي تلي ذلك من أحداث أخافني كثيراً للأسف خفت من أبناء بلدي لثاني مرة وممن ياخذون من الاسلام لقب وهو أحب مافي العالم إلي قلبي، وتابعت عصام العريان والبلتاجي وغيرهم علي شاشات التلفاز في برامج التوك شو وأسلوب الصوت العالي والتتفيه ممن ينتقدهم وعادت لمخيلتي صورة مبارك وهو بيذلنا بما فعله من واجبات تجاه بلده وهم يتندرون بما بذلوه وضحوا به ويطالبون بالثمن الان، ورجع لي الأحساس بأنهم لا يخيفون طفل بل هم خائفون ومصروعون وهم في عجالة من امرهم قبل ان يكشف صراعاتهم الداخلية وانشقاقاتهم لقد تسلل السلفيون مما لا شك فيه عندي الي صفوفهم وتسببوا في وضع لا يحسدوا عليه والخوف أصبح عندي من الشعب المصري ذاته الذي يستغلون فيه عشقه لدينه وخوفه الفطري من ربه وحبه لتسليم أمره لمن يحس أنه يقوده ويفهم أكتر منه في الحاجات دي، كما قال لي احد البسطاء لابد من تحجيم ظهور الاخوان المفرط، لا اقول قمع او حجب ولكن تحجيم تفخيمهم وتكبير تصريحاتهم والجدل الغير مجدي معهم لأن ذلك ينشر اطروحاتهم ويزيد من وجودهم علي الساحة هناك ماهو أهم من بعبع الإخوان لنصنعه، فلنكف عن تحضير العفريت حتي لا يسكننا . تحياتي