بالصور.. مؤتمر جماهيري لأعضاء «في حب مصر» بسوهاج

نظمت قائمة «في حب مصر» مؤتمرا جماهيريا، مساء الاثنين، بساحة السادة الأشراف بمدينة أخميم ضمن جولاتها الانتخابية بمحافظات الصعيد.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدا الشرطة والجيش بحضور السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، والجبالي المراغي، رئيس اتحاد عمال مصر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، وممثل الشباب في القائمة مصطفى حسين أبودومة وعبلة الهوارى مقررة المجلس القومى للمرأة بسوهاج وعدد كبير من أعضاء القائمة والمرشحين المستقلين.
وقال السفير محمد العرابى، إن العالم سيجتمع الخميس المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لانتخاب مصر في مقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017 ومصر ستحصل على هذا المقعد بجدارة بتصويت من مختلف دول العالم مؤكدا أن العالم كله يسير الآن وراء السياسة المصرية في مكافحة الإرهاب والمصريين كشعب مؤمن بوطنه وقيادته لن يخزل العالم وستختار الجماهير في انتخابات مجلس النواب استقرار مصر والمستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالهادى القصبي: «أننا في مرحلة مهمة وحساسة في تاريخ الأمة وعشنا مرحلة صعبة والمنطقة بالكامل من حولنا تقسمت في سوريا وليبيا والعراق واليمن وقد حمى الله مصر بفضل تماسك شعبها مطالبا أهالى الصعيد بالحرص على أن لا تقسمهم الإنتخابات لأن الحفاظ على مصر أهم من الانتخابات .
وأضاف القصبى بأن قائمة «في حب مصر» تضم نخبه من أروع الرجال وأفضل السيدات يمثلون 10 أحزاب والشباب والمستقلين وذوى الإحتياجات الخاصة وتتطلع القائمة لدولة يسود فيها إعلاء المصلحة الوطنية لا يظلم فيها برىء ولا يتهم فيها شريف وتعلى المثل والقيم العليا.
وقال السيد الشرف أن القائمة لا تهاجم أحدا فهى تجمع ولا تفرق ولها رؤية واستراتيجية واضحة لتنفيذ مشروعات كبرى تخدم المواطنين وبخاصة أهالى الصعيد الذين عانوا عقودا من الحرمان والتهميش قائلا «نحن نتحمل المسئولية كاملة بما نقول وسنواجهكم قريبا به».
وأعلن الجبالى المراغى رئيس إتحاد عمال مصر عن موافقة الإتحاد على إنشاء جامعة عمالية بمحافظة سوهاج على أن تبدأ الأعمال الإنشائية بها إبتداء من أول شهر نوفمبر القادم .
ودعا الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أهل الصعيد إلى النزول والمشاركة بكثافة في الإنتخابات كما دعا الحضور في المؤتمر إلى القيام بواجبهم نحو توعية الناس بالنظام الإنتخابى الجديد.