«الكهرباء» تبدأ الإعداد لخطة مواجهة صيف 2016.. والوزير: مسألة أمن قومي

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه يجب مواصلة الجهود التي يبذلها القطاع لتأمين التغذية الكهربائية لجميع القطاعات وتنفيذ المشروعات طبقًا للبرامج الزمنية المعدة لذلك لمواجهة أحمال صيف 2016.
وأضاف «شاكر»، خلال اجتماعه مع قيادات قطاع الكهرباء ورؤساء شركات الإنتاج لمتابعة مؤشرات الأداء في الشركات، الأحد، إنه توفير الكهرباء أصبحت مسألة أمن قومي، وأنه من الضروري الاهتمام بخلق صف ثان في جميع مستويات العمل، وأهمية متابعة قيادات الشركة والمرور على المواقع المختلفة مع أهمية وجود إشراف مباشر ومتابعة دورية على الإدارات التابعة من القيادات.
وتابع أن يجب متابعة مؤشرات الأداء مثل خروج الوحدات، معدل استهلاك الوقود، معامل الإتاحية وغيرها والتنسيق مع التحكم القومي، وإعادة النظر في توزيع العمالة على الإدارات المختلفة مع خلق إمكانية للتنقل بين الإدارات المختلفة بهدف سد الفجوات في العمالة وتعظيم الاستفادة من الكفاءات الموجودة للأفراد، مع ضرورة خفض المصروفات وتعظيم الإيرادات بالشركات والتشغيل على أسس اقتصادية، وهي اللجان، والمزايا المالية، والمكافآت الجماعية.
وأكد على الاهتمام بالتدريب التأهيلي لكل العاملين كل في مجاله مع ابتكار طرق جديدة، ومنها طرق الترشيح، الوسائل التعليمية، التقييم، ودراسة مدى تأثيره على العمل، وتحديث المواد التدريبية، واستمرارية التأكد من الحالة الفنية للمساعدات والغلايات وموقف المعدات الاحتياطية لجميع وحدات الإنتاج بالمحطات.
واستعرض الوزير خطط الشركات في استعاضة العجز في قدرات الوحدات قبل صيف 2016، للتأكيد على أهمية تنفيذ برامج الصيانة بأسلوب علمي وبكفاءة عالية، وتنفيذ تجارب التشغيل بالوقود البديل أثناء عمل الصيانات والعمرات للوحدات.