الشبكة العربية تدين فض تظاهرة حملة الماجستير بالقوة والاعتداء على الصحفيين

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استخدام قوات الأمن القوة، لفض وقفة حملة الماجستير أمام مجلس الوزراء، الأربعاء، واعتداء أفرادها على أحد الصحفيين أثناء تغطيته للوقفة.
وذكرت الشبكة، في بيان، الجمعة، أن قوات الأمن استخدمت القوة لفض وقفة احتجاجية قام بها حملة الماجستير أمام مجلس الوزراء بوسط القاهرة، بعد أقل من نصف ساعة من بدايتها، دون توجيه أي إنذار للمشاركين، فضلًا عن أنها اعتدت عليهم بالضرب والسحل، رغم أن الوقفة لم تُعطل الطريق، حيث إن المشاركين التزموا بالتعبير عن احتجاجهم على رصيف مجلس الوزراء.
وأشار البيان، إلى القبض على ما يزيد على 20 شخصًا من المشاركين واقتيادهم إلى قسم قصر النيل، وإطلاق سراحهم بعد ساعات من احتجازهم بالقسم دون تحقيق رسمي، بالإضافة إلى القبض على مصورين صحفيين، هما شمس الدين مرتضى، مصور «وكالة أونا»، ومحمد أبوالنور، مصور موقع «صدى البلد»، والاعتداء بالضرب والسب على الأخير، ما أدى إلى إتلاف الكاميرا الخاصة به. قبل أن يطلق سراحهما من قسم قصر النيل.
وأكد البيان حق المواطنين بمختلف فئاتهم في التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم من خلال التظاهر السلمي، وهو ما لم يخرج المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن شروطه، ما لا يدع مبررا لاستخدام قوات الأمن القوة لفض وقفتهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مبرر لإلقائها القبض على بعضهم واحتجازهم لعدة ساعات.
وتساءل البيان: لماذا اختلف التعامل الأمني مع الوقفة الاحتجاجية عن نظيره مع الفعاليات الاحتجاجية لأمناء الشرطة ؟
وأدان البيان بالاستهداف المتواصل بحق الصحفيين، لافتًا إلى أن الصحفي في الواقعة كان يقوم بعمله المهني بتغطيتها مطالبًا باحترام الدستور، الذي يضمن حرية الصحافة وحرية التعبير، ووقف كل ممارساتها العدائية بحق الصحفيين.