ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، الأحد، وفد مصر في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وناقش الاجتماع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى، وتطورات الأزمة الليبية على ضوء تعثر التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف، بالإضافة إلى تنسيق المواقف العربية في الأممالمتحدة وأجهزتها المختلفة. وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزراء الخارجية اعتمدوا خلال الاجتماع البيان الذي أعدته مصر وفلسطين بشأن الأحداث في الحرم القدسي الشريف، والذي يدين الممارسات الإسرائيلية في القدسالشرقية، والحرم القدسي على وجه الخصوص، ويطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته إزاء وقف تلك الممارسات التي تستهدف تغيير الأوضاع على الأرض وتهدد فرص نجاح العملية التفاوضية، ويؤكد على بقاء خيار استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة قائمًا، مع إمكانية اللجوء إليه في حالة عدم توقف الإعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في القدسالشرقية. وأضاف «أبوزيد» أن وزراء الخارجية العرب أصدروا بيانا صحفيًا لتعزية ومواساة المملكة العربية السعودية في الحادث الاليم الذي تعرض له حجاج بيت الله الحرام، كما تداولوا بشكل مكثف بشأن تنسيق المواقف العربية في الأممالمتحدة وأجهزتها المختلفة.