على الرغم من أن العادة السائدة لدي المصريين تقول إن أول أيام عيد الأضحى المبارك هو يوم لذبح الأضاحي وتوزيعها على الأقارب والفقراء والمساكين، إلا أن عددا من الأطفال اختاروا القيام بطقوس مختلفة، بسبب درجات الحرارة. ودفع الارتفاع النسبي في درجات الحرارة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، الأطفال من سكان المناطق المحيطة بميدان النهضة إلى الهروب من موجة الحر، بالاستحمام في نافورة المياه الموجودة في الميدان، بعد أن انتظروا تشغيلها، وبمجرد أن حدث ذلك تجردوا من ملابسهم، وقفزوا في المياه. وسادت حالة من السعادة على وجوه الأطفال أثناء استحمامهم، معبرين عن فرحتهم بحلول العيد، والذي يعطيهم فرصة للخروج والاحتفال مع أصدقائهم. وقال محمد، أحد الأطفال: «إحنا كل عيد بنتجمع بعد ما بنلم العيدية من أهالينا، ونخرج ونتفسح ونرقص ونغني»، وقال صديقه عبدالله: «إحنا كنا جايين حديقة الحيوان الصبح نتفسح فيها، لقينا النافورة فتحت، قولنا نقلع هدومنا وننزل نستحمي، علشان الجو حر، وبعدين نبقي نكمل خروجتنا».