«التعليم» تصدر قرارًا بتحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية

أصدر الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا رقم (349) بتاريخ 13 سبتمبر الجاري بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية وأسعار أدلة التقويم التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم للعام الدراسي الجديد.
ونص القرار على عدم جواز تحصيل أي نوع آخر من الرسوم أو الغرامات أو الاشتراكات أو مقابل الخدمات الإضافية على غير النحو المبين بهذا القرار، حيث تم تثبيت القيمة لكل أنواع التحصيلات وعدم إدراج أي زيادة في القيمة مراعاة للبعد الاجتماعي كالآتي: رياض الأطفال 45 جنيهًا والحلقة الابتدائية 60 جنيهًا والحلقة الإعدادية 65 جنيهًا والتعليم الثانوي العام 85 جنيهًا.
ونص القرار على أنه إذا تخلف التلميذ أو انقطع عن المدرسة بدون عذر مقبول لمدة عشرة أيام متصلة أو منفصلة في مدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة بمصروفات تحصل من ولي أمره غرامة مقدرها عشرة جنيهات إذا لم يتقدم للمدرسة بعذر مقبول خلال أسبوع من استلامه إنذار الانقطاع وتكرر هذه الغرامة باستمرار تخلف الحضور كل عشرة أيام.
وينص القرار أيضًا على أن يحصل رسم إعادة قيد من طلاب المدارس الثانوى العام الرسمي (عربى لغات) أو الخاصة بمصروفات هي كالعام الماضي وهي كالآتي 54 جنيهًا عند إعادة قيد الطالب الذي يفصل بسبب استنفاد مرات الرسوب بما لا يجاوز ثلاثة مرات في المرحلة، و29 جنيهًا عند إعادة قيد الطالب الذي يفصل بسبب تغيبه خلال السنة الدراسية بغير عذر تقبله إدارة المدرسة مدة تزيد على خمسة عشر يوما متصلة أو ثلاثين يوما منفصلة ولا يجوز إعادة القيد أكثر من مرة في ذات السنة الدراسية وأكثر من مرتين في المرحلة كلها.
كما ينص القرار على أن تعفى الفئات التالية من سداد الاشتراكات والخدمات الإضافية وخدمات التجريب والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية وهي أبناء الشهداء وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي من تلاميذ المدارس الحكومية والطلاب يتامى الأب وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة وأبناء المكفوفين وذوى الاختياجات الخاصة وأبناء المفرج عنهم من السجون حديثًا غير القادرين وأبناء مصابي الثورة بعد تقديم المستندات الدالة وأبناء مصابي العمليات الحربية بعجز كلي أو جزئي والمفقودين في الحرب وأبناء ضحايا الأحداث الإرهابية العائدين من الدول التي تعرضت لهجمات إرهابية وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبورمادة بمحافظة البحر الأحمر.