عودة «ماركيزيو» تنقذ ماسيمليانو أليجري ويوفنتوس

ستشهد مباراة السبت بين يوفنتوس وكيفو فيرونا عودة كلاوديو ماركيزيو إلى قائمة يوفنتوس، بعد تعافيه من الإصابة التي حرمت «البيانكونيري» منه في أول أسبوعين من «السيري أ» وشهد خسارة فريقه للمباراتين من المدرجات.
وتعتبر عودة «الأمير» إلى الملعب مرة أخرى طوق نجاه للمدرب «أليجري»، الذي عانى من مشاكل في خط الوسط خلال أول أسبوعين بسبب مركز «أمام المدافعين»، والذي تعرض لضربة قوية برحيل أندريا بيرلو الصيف الماضي وإصابة «خضيرة» الطويلة خلال الصيف أيضًا، وبعدها «ماركيزيو»، والتي فتحت الباب أمام «بادوين» للمشاركة في هذا المركز الحساس، والذي يعتبر الأهم في الطريقة الفنية ل«يوفنتوس أليجري».
وساهم ضعف قدرات «بادوين» في الظهور المخيب لخط وسط يوفنتوس وفشله سواء في بناء الهجمات أو السيطرة على الملعب خلال مشاركته في هذا المركز، وبعودة «ماركيزيو» ستحل بشكل كبيرة تلك المشكلة، حيث يعتبر الإيطالي صاحب ال29 عامًا هو الأنسب لتعويض «بيرلو»، وقدم أوراق اعتماده الموسم الماضي خلال مشاركته في بعض المباريات في هذا المركز، بل تفوق «ماركيزيو» أحيانًا في بعض الإحصائيات خلال الموسم الماضي على «بيرلو»، خصوصًا فيما يتعلق بالمساهمات الدفاعية والتدخلات على المنافسين، فنسبة نجاحه في التدخلات وصلت إلى 76.3%، مقارنة ب50% ل«بيرلو» الموسم الماضي، بجانب قدرة «ماركيزيو» على تغطية مساحة أكبر من الملعب نظرًا لمجهوده الوفير في الملعب.
كما يمتلك «ماركيزيو» جرأة هجومية أكثر من «بيرلو» وشجاعة على التسديد على المرمى، وإن كانت الدقة مازالت مفقودة إضافة إلى قدرة على كشف الملعب وصنع الأهداف، حيث قام «ماركيزيو» الموسم الماضي بصنع 49 فرصة تهديفية مقارنة ب43 فرصة صنعها «بيرلو».
ولكن دقة التمريرات كانت بكل تأكيد لمصلحة «المايسترو» بيرلو بنسبة 89% مقارنة ب86% ل«ماركيزيو».
وسيعطي «ماركيزيو» بعودته إلى يوفنتوس، السبت، صلابة في خط الوسط، وسيعود لاعب «الريجيستا» لأهميته في الملعب في تحريك زملائه إلى الأمام ونقل الكرة في خط الوسط والمساندة الدفاعية قبل الهجومية، بعد أن كان وسط يوفنتوس قد افتقد لكل تلك المميزات مع «بادوين» أمام أودينيزي وروما، فخسر «البيانكونيري» معركة خط الوسط ومعها المباراتين.