هل يفتح الصفاقسي الطريق أمام الزمالك لنهائي الكونفيدرالية في غياب «بطل نيجيريا»؟

نقطة وحيدة تفصل فريق نادي الزمالك، عن بلوغ نصف نهائي مسابقة الكونفدرالية، عقب غياب دام لمدة 10 أعوام عن التأهل لأي نصف نهائي قاري، من خلال لقائيه المقبلين بدور المجموعات للمسابقة أمام كل من الصفاقسي التونسي وأورلاندو الجنوب أفريقي.
ويستضيف فريق الصفاقسي التونسي بملعبه، مساء الأحد، نظيره الزمالك بالجولة الخامسة لدور المجموعات للمسابقة، حيث يكفي بطل مصر التعادل من أجل حسم تأشيرة العبور للدور التالي، أو تعثر ليوبار الكونغولي بالخسارة أو التعادل أمام أورلاندو، وهو التعثر الذي يؤهل الفريق الأبيض «أوتوماتيكي» لنصف النهائي بخلاف نتيجته أمام بطل تونس.
تاريخ مواجهات الزمالك بالفريق التونسي على المستوى القاري في مرتين سابقتين عامي 1984 و1996، فتح له الطريق لخوض المباراة النهائية ومعانقة الأميرة الأفريقية، مما جعل جماهير ميت عقبة تستبشر بوجود الصفاقسي في طريق فريقها بمشواره بالمسابقة.
الغريب في الأمر أن خلال مواجهتي 1984 و1996، كان فريق شوتنيج ستارز النيجيري هو منافس الزمالك في المباراة النهائية، وكأنها قاعدة أو لائحة من لوائح «كاف» تُطبق ببطولات أفريقيا، بضرورة تواجد بطل نيجيريا في استقبال الزمالك بنهائي العرس القاري، وحصد بطل مصر الذهب والصعود على منصات التتويج على حسابه.
ففي نسخة 1984 من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، في المسمى القديم لبطولة أفريقيا أزاح الزمالك فريق الصفاقسي من دور ال32 للمسابقة بنتيجة 4/1 في مجموع المباراتين ذهابًا إيابًا ليفترس شوتنج شتارز النيجيري في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة بمجموع المباراتين، وتكرر إقصاء الزمالك لبطل تونس في نصف نهائي نسخة 1996 من المسابقة ذاتها، من خلال ركلات الترجيح عقب تعادل الفريقين بمجموع اللقائين 1/1، ليواجه الزمالك «كالمعتاد» الفريق النيجيري بنهائي العرس القاري ويتوج أبناء الفن والهندسة على حسابه باللقب بركلات الترجيح.
فهل يتكرر «الوش الحلو» للصفاقسي التونسي على الزمالك في النسخة الحالية من الكونفدرالية في ظل غياب فريق شوتنج ستارز عن المشاركة بالبطولة، وهو الفريق الذي اعتاد الفريق الأبيض مواجهته بالمباراة النهائية عقب الإطاحة بالصفاقسي التونسي؟