أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سماح إيران لها بدخول موقع بارشين العسكري، الذي تشتبه بعض الدول بأنه شهد تجارب تتصل بإنتاج قنبلة ذرية يرضيها ويفي بما هو مطلوب. وتأكيد الوكالة على أن طهران تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق نووي وقعته مع 6 قوى عالمية في 14 يوليو، ضروري لتخفيف العقوبات عن إيران وهو أمر يحتاجه اقتصادها بشدة. وربما يكون موقع بارشين شهد، وفقًا لبيانات قدمتها دول أعضاء بالوكالة، إجراء تجارب لتقييم تفاعل مواد معينة تحت ضغط شديد كما يحدث خلال تفجير نووي. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ملزمة قانونًا بإبقاء ترتيباتها مع طهران قيد السرية. وذكر المتحدث باسم الوكالة، سيرج جاس، في بيان أن «الترتيبات المنفصلة لخارطة الطريق تتفق مع ممارسات التحقق التي تتبعها الوكالة وتفي بمتطلباتها». وتلتزم إيران بموجب خارطة طريق توصلت إليها مع وكالة الطاقة إلى جانب الاتفاق السياسي بإمداد الوكالة بمعلومات كافية عن برنامجها النووي في الماضي بما يتيح للوكالة كتابة تقرير عن المسألة بنهاية العام.