«الجبير»: السعودية من دعاة السلام وتدعم إنهاء أزمة اليمن

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن «المملكة من دعاة السلام، وتدعم إنهاء الأزمة في اليمن»، مشيرا إلى أن «هناك تحريضا من قوى إقليمية لإشعال نار الفتنة الطائفية لفرض هيمنتها»، في إشارة إلى إيران.
وقال الجبير، بعد الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد، الثلاثاء، بجدة لبحث الأزمة في اليمن إن «المملكة من دعاة السلام، وتدعم كل الجهود المبذولة لإنهاء أزمة اليمن وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216».
وأوضح الجبير أن «تواتر الاجتماعات يعكس قلق الأمة الإسلامية من استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وحليفها على صالح على الشرعية».
وأضاف: «ذلك ساهم في تفاقم الأزمة في اليمن حيث إن هناك تدخلا وتحريضا لقوى إقليمية دأبت على التدخل في شؤون المنطقة، وعلى إشعال نار الفتنة الطائفية لفرض هيمنتها».
وأشار إلى أن المملكة ودول مجلس التعاون قد تعاملت مع الأزمة في اليمن بكل مسؤولية وفقًا لمواثيق الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، مؤكدا: «10 دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استجابت لنداء حكومة اليمن لإنقاذه وحماية الشرعية من خلال عمليتي (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)».