انطلق في العاصمة الروسية، موسكو، الخميس، اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا - العالم الإسلامي» بعد انقطاع لمدة 6 سنوات. وفي رسالة وجهها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى المؤتمر، وقرأها وزير الخارجية، سيرجي لافروف، تمت الإشادة بتطور العلاقات بين روسيا والدول الإسلامية خلال الأعوام العشرة التي تلت انضمام روسيا إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب. وشدد بوتين، في كلمته، على أن بلاده مستعدة للتنسيق مع الدول الإسلامية في «مكافحة الإرهاب» وحل النزاعات بالطرق السلمية، معربا عن أن موسكو تعتبر الدول الإسلامية شركاء استراتيجيين لها في حوار الثقافات. ومن جانبه، أعرب لافرف عن قلقه من تصعيد التوتر في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وقال: «الإرهابيين يكثفون أنشطتهم ويستولون على مساحات شاسعة من الأراضي في تلك المنطقة، إن قلق روسيا ينبع أيضا من تطابق خطوط المواجهة بالمنطقة في العديد من الحالات مع خطوط الانقسام الطائفي»، محذرا من «مغبة اكتساب النزاعات هناك طابعا طائفيا».