ذكر التلفزيون الرسمي أن وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، زار وحدات للجيش إلى الشرق من مدينة حمص، في زيارة هي الأحدث بين سلسلة من الزيارات، التي قام بها مسؤولون كبار لمواقع عسكرية لرفع الروح المعنوية. وفقدت الحكومة مساحات كبيرة من الأراضي في الشهرين الأخيرين لصالح جماعات المعارضة المسلحة بما في ذلك «جبهة النصرة»، جناح تنظيم «القاعدة»، وتنظيم «داعش»، الذي سيطر على مدينة «تدمر» الأثرية، بمحافظة حمص. وقال وزير الدفاع ونائب القائد العام للقوات المسلحة العماد فهد جاسم الفريج، للجنود السوريين في ريف حمص إنه واثق من قدرتهم على الدفاع عن سوريا في مواجهة ما وصفه ب«الارهاب ومن يدعمه.» وتقع حمص على بعد 150 كيلومتراً إلى الغرب من تدمر، وخسر الجيش السوري وقوات تدعمه مناطق كثيرة في محافظة إدلب الشمالية الغربية لصالح تحالف من مقاتلي المعارضة يضم «جبهة النصرة». ولم تحدد وسائل الإعلام السورية الرسمية المكان الذي زاره الفريج، وظهر في تسجيل مصور عربات تسير في طريق مترب في منطقة صحراوية بينما كان الفريج يلقي كلمته أمام الجنود. وهذه ثاني زيارة، على الأقل، يقوم بها مسؤول كبير لحمص منذ سقوط «تدمر»، وزار أيضا رئيس الوزراء، وائل الحلقي، محطة للغاز، تعتبر مصدراً رئيسياً للطاقة في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة.