قالت المطربة أمال ماهر إنها ترفض التدخل في السياسة أو الحديث فيها إلا إذا كان هناك واجب وطني لأرائها من خلال أغانيها، موضحة خلا مؤتمر عقدته، الأحد، على هامش فعاليات مهرجان موازين الغنائي الدولي الذي يقام في العاصمة المغربية الرباط، أنها لا تفهم في السياسة وليس مجالها حتى تتحدث فيها. وأضافت أن هذه هي المرة الثانية التي تحيي فيها أمال حفل بموازين وانها تشعر باختلاف كبير ونضج على المستوى الفني بعد سنوات من الخبرة رغم سنها الصغير مشيرة إلى أنها تبحث دائما عن التجديد على المستوى الفني والثقافي والانساني وحتى على مستوي الشكل. وعن سر مخاطبتها للشباب في أحدث البوماتها ولاد النهاردة قالت انها اصبحت تمتلك الخبرة التي تؤهلها لاختيار نوع الجمهور الذي تخاطبه مشيرة إلى أنها تعبر فيه عن معظم جيلها سواء على مستوى الكلمات أو الموسيقي. وردا على سؤال حول رأيها في النقد الموجه لكليب سكة السلامة قالت آمال أنها ضده ومن يقول إن الكليب لم يكن على نفس مستوى الأغنية خاطئ، مشددة على أنها تقبل فقط النقد الموضوعي وتستفيد منه، وأن نقد شكلها في الكليب كونه مختلف ومثل صدمة للجمهور كان مقصود حتى تجذب الانتباه وفي رأيها أن هذا التغيير كان سبب نجاح الكليب وأن الإنسان بطبعه ملول وبالتالي فان التغيير والتحديد هو أساس من أساسيات نجاح أي فنان وأنها في الكليب تمثل شريحة كبيرة من جيلها وتسعى لأن يقلدونها. وعن «الديو» الذي يجمعها قريباً باللبناني وائل جسار، قالت إنها كانت تتمني أن تخطو هذه الخطوة منذ فترة حتى جاء برنامج «كوك ستديو»، وعرض عليهم الفكرة وقبلتها دون تردد وتتمني أن يكون لها صدى جيد. وعن تكرار تواجدها في المهرجانات الغنائية قالت إنه دليل على اتساع جماهيريتها على المستوى العربي مشيرة إلى أنها تمثل بلدها وهو شرف كبير لها. وبخصوص ألبومها الخاص بكلاسيكيات الغناء اكدت أنه مجرد فكرة عرضتها على المنتج محسن جابر وتسعى لتنفيذها بأن تطرح مجموعة من الأغاني القديمة بتوزيع جديد. وعن ألبومها الخليجي أكدت أنها خطوة مهمة بالنسبة لها لأنها كمطربة يجب أن تغني كل ألوان الغناء وهو ما يمنحها ثقل وجماهيرية وتنوع، وأن ما شجعها عليه الديو الذي جمعها مؤخرا بالمطرب محمد عبده بحفل هلا فبراير. وعما إذا كانا تفكر في الغناء باللهجة المغربية، قالت إنها صعبة جدا ولا تفقه فيها الكثير لكنها تتزوق الموسيقي المغربية لاختلافها على مستوي التوزيع وشكل الآلات. وعن أفضل المطربين بالنسبة لها، قالت السيدة فيروز التي تنام على صوتها يومياً مؤكدة أنها لا تشبه أحد ولا أحد يشبهها في غنائها. وحول رأيها ببرامج اكتشاف المواهب قالت آمال انها جيدة وينتج عنها اكتشاف اصوات مميزة لكنها لا تهتم بمستقبل هذه المواهب. وعما إذا كانت تفكر في الغناء الشعبي، قالت صعب إن تأتي بخواجة وتطلب منه الغناء الشعبي، هكذا هي لأن هذا اللون الغنائي لا يناسبها ولا يشبهها- حسب قولها- وأن الجمهور لن يصدقها إذا غنته على الرغم من حبها لشكوكو وأحمد عدوية ومحمد رشدي إلا أنها تري أن الاغنية الشعبية لم تعد كالسابق وفيها إسفاف المعاني اختلفت والشكل وتعتقد أن ذلك يعود لاختلاف زوق الجمهور. واكدت أنها لن تغني أي من تترات رمضان هذا العام.
