«البنتاجون» يخطط لنشر رادار في ألاسكا لتمييز الصواريخ بعيدة المدى

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون» خططا لنشر رادار جديد بعيد المدى في وسط ألاسكا لمساعدة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي على تمييز أي صواريخ معادية تطلقها إيران أو كوريا الشمالية على نحو أفضل ولزيادة قدرة الصواريخ الاعتراضية على الأرض في ألاسكا وكاليفورنيا.
وتتنافس شركات «رايثيون ونورثروب جرومان» و«لوكهيد مارتن» على بناء الرادار الجديد، الذي من المتوقع أن يكون بتكلفة أقل من مليار
دولار.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، الجمعة، إن الرادار الجديد سيبدأ العمليات الدفاعية، في2020، في انتظار استكمال دراسات البيئة والسلامة المطلوبة.
وأوضح مدير وكالة الدفاع الصاروخي، جيمس سيرينج، ومسؤولون كبار آخرون في «البنتاجون» للكونجرس، في مارس، أن الرادار الجديد مهم للغاية للمساعدة في الحماية من القدرات الآخذة في التحسن لكوريا الشمالية وإيران على إطلاق صواريخ باتجاه الولايات المتحدة.
وذكر نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الأميرال جيمس وينفيلد، إن «واشنطن تأخذ خطر إيران وكوريا الشمالية على محمل الجد، حتى إن كانت الدولتان لا تملكان قدرة كافية لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات».
وسيوضع الرادار على الأرجح في «كلير أيرفورس ستيشن»، وهي محطة رادار قيادة الفضاء بالقوات الجوية، بوسط ألاسكا، لكن القرار النهائي سيتخذ بعد استكمال الدراسات البيئية.