نعى المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لإئتلاف الجبهة المصرية، ببالغ الحزن والأسى، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استشهد على إثره 3 من قضاء مصر في محافظة العريش. وقال قدري، إن الاٍرهاب الغاشم لم ولن يثنينا عن واجبنا تجاه الوطن، فكلنا فداءاً له، وكلنا جندٌ من أجناده، مؤكداً أن محاولات الجماعة الإرهابية وأعوانها لن ترهب مؤسسات الدولة المصرية، أو تجعلها تتراجع عن دحر الإرهاب في جميع ربوع مصر. وأشار النائب الأول أن الحادث الأليم الذي وقع يثبت بما لايدع مجال للشك أن الجماعة الإرهابية تترنح، وأن الحكم بالإعدام على قيادتها قد أصابهم بحالة من الجنون والتخبط، مستنكراً حالة الصمت من قبل المجتمع الغربي تجاه الاغتيالات التي تواجها مصر. وأكد عضو المجلس الرئاسي أن القضاء المصري سيظل شامخاً أمام محاولات الإرهابيين النيل منه وترهيبه، مشيراً إلى أن التاريخ المصري يشهد على مر العصور وطنية القضاء، وجسارته أمام مخططات تلك الجماعة البربرية.
