بالصور.. تشييع جنازة رئيس محكمة شمال سيناء بمسقط رأسه بالقليوبية

شيع المئات من أهالي مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، مساء السبت، المستشار محمد مروان، رئيس محكمة جنح مستأنف شمال سيناء، أحد شهداء الإرهاب في جنازة مهيبة عقب الصلاة عليه بالمسجد الكبير بمسقط رأسه وسط غياب مسؤولي المحافظة.
وخيمت حالة من الحزن على المشيعين اللذين حملوه إلى مثواه الأخير، وسط بكاء ودموع الأقارب مرددين الهتافات المنددة بالعمليات الإرهابية الإرهابيين مطالبين بالقصاص من مرتكبي هذه الحوادث واغتيال أبناء الوطن.
وأكد أقارب الشهيد أنه من القضاة المهذبين اللذين يتمتعون بأخلاق راقية، وأنه متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر 4 سنوات.
بينما أكد زملائه أن الشهيد جمعهم العمل بمحكمة العريش قبل نقلة للقاهرة وأنه دمث الخلق نظيف اليدين.
يذكر أن الشهيد رئيس محكمة جنح مستأنف شمال سيناء، عمل وكيلا للنائب العام في نيابة الأميرية بالقاهرة، ثم تم ترقيته ونقله للعمل في العريش منذ عام وأن والده المرحوم المحامى عبدالله مروان، وله 3 أخوة يعملون بالقضاء منهم المستشار عمر مروان، رئيس لجنة تقصى حقائق فض رابعة.
كان سيارة تقل 6 مستشارين من بينهم الشهيد بحى المساعيد بمدينة العريش، تعرضت إلى إطلاق النار على يد جماعة ملثمة مجهولة تابعة لتنظيم بيت المقدس كانوا يستقلون سيارتين إحداهما تاكسى وأخرى ملاكي.
من جانبه نعي المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، الشهيد وقدم خالص العزاء لأسرته مؤكدا أن الشهداء لا يموتون فهم أحياء عند ربهم يرزقون وأنهم قدموا أرواحهم فداء لوطنهم مشيرا أن مصر وشعبها قادرون على القضاء نهائيا على هذا الإرهاب الغادر الذي لن يستطيع أن يهزم إرادة شعب مصر العظيم صاحب الحضارة العريق وقال المحافظ أن الغرهاب لادين ولاوطن له وان من يرفع السلاتح في وجه قضاته وجيشه وشرطته خائن وعميل ولامكان له على ارض مصر
اضاف المحافظ أن الإرهابيون الحاقدون يظنون أن عملياتهم الإرهابية الخسيسة والدنيئة والحاقدة يمكن أن تفقد مصر الحالمة أحلامها وطموحاتها بإجهاض احلام الإستقرار، وإنهم لا يعرفون طبيعة وخصائص الإنسان المصري، الذي ما إن زادت أوجاعهِ وانكساراته انتفض ثائراً غاضباً متغلباً على كل هذه الأوجاع والانكسارات بالإرادة والسعي والتفكير بأن مصر المتألمة لن تبرأ من جراحها إلا بالتنمية والتعمير والتشغيل والإنتاج وعناصر أخرى كلها إذا تحققت انتحر الإرهاب وشياطينه.