في أورباسانو بالقرب من تورينو بإيطاليا وفي 9 ديسمبر1946، ولدت سونيا مينو والتقت راجيف غاندي أثناء دراستها للغات في جامعة كمبريدج البريطانية وتزوجا في 1968 ثم انتقلت للعيش معه في الهند بعد 15 سنة من زواجها وأصبحت مواطنة هندية في 1983 ومثلت جنسيتها الإيطالية عائقا أمام طموحات زوجها السياسية. وبعد اغتيال زوجها في 21 مايو 1991 كان عليها أن تواجه ضغطاً كبيراً من حزب المؤتمر حتى تدخل عالم السياسة، جرت العادة بوجوب تولى أحد أفراد عائلة نهرو زعامة الحزب رفضت هذه العروض، واعتزلت العمل السياسى إلى أن عادت مجددا وتولت زعامة حزب المؤتمر عام 1998ثم فازت بمقعد بالبرلمان الهندى في 1999. ونظراً لأن اسم غاندى ما زال راسخاً بوجدان الهندكان أمل حزب المؤتمرأن تنجح في ترجمة هذا لأصوات انتخابية وهو ما نجحت في تحقيقه وكان من الممكن أن تكون سونيا أحدث من يحمل الشعلة من عائلة غاندى التي حكمت الهند 39 عاما وخلال فترة زعامتها للمؤتمر قدم الحزب أسوأ أداء له منذ استقلال الهند في انتخابات 1999. وحاول خصومها النيل منها بإثارة قضية أصولها الإيطالية وكان من الممكن أن تصبح رئيسة وزراء للهند عقب فوز حزبها في انتخابات 2004 لكنها وبعد مفاوضات تنازلت عن حلم أن ترأس الوزارة واكتفت بزعامتها لحزب المؤتمر الهندي كان ذلك «زي النهارده» في 13 مايو 2004.