اسمه كاملا محمد حسني السيد مبارك، وهو مولود «زي النهارده» في 4 مايو 1928 في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفيةأنهى تعليمه الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بشبين الكوم، والتحق بالكلية الحربية. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان، والتحق ضابطا بسلاح المشاة، ولما أعلنت الكلية الجوية عن قبول دفعة جديدة من خريجى الكلية الحربية، تقدم للالتحاق بها واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطًا وتخرج فيها في 12 مارس 1950. وظل يتدرج في الوظائف العسكرية حيث عُين بالقوات الجوية في العريش في 13 مارس 1950، ثم نُقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسًا بها فمساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية وقائد سرب حتى 1959، وتم أسره مع ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريًا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر. سافر مبارك في بعثات دراسية إلى الاتحاد السوفيتى، منها بعثة للدراسات العليا بأكاديمية فرونز العسكرية عام 1964 إلى أن صار قائدًا للواء قاذفات قنابل. وفي يوم 5 يونيو 1967 كان قائدا لقاعدة بني سويف الجوية ثم عُين مديرًا للكلية الجوية في نوفمبر 1967ثم رقي لرتبة العميد في يونيو 1969وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972. وفى العام نفسه عُين نائبًا لوزير الحربية قاد الرئيس مبارك القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ووجه ضربة جوية استباقية ومحكمة للعدو رقى بعدها لمنصب فريق. وانتقل عام 1975 من الحياة العسكرية إلى معترك السياسة عندما اختاره الرئيس السادات نائبًا له. وفي أعقاب اغتيال الرئيس السادات في 6 أكتوبر 1981 صار رئيسا لمصر، والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الحزب الوطني تعرض حسني مبارك لمحاولة اغتيال نجا منها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، وحصل مبارك على جائزة رجل السلام عام 1983 وشخصية العام عام 1994، وجائزة الأممالمتحدة للسكان 1994. مضى الرئيس مبارك قدما باتجاه استكمال عملية السلام التي بدأها السادات حتى تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل مع استعادة طابا بالتحكيم الدولى في 1989، إلى أن أطاحت به «ثورة يناير 11 0 2».