بدون مجاملة يكتبها : مصطفى عبدالله

■ لتبرير ما يحدث فى الملاعب المصرية من متناقضات وخرافات وتعصب أعمى ركزت الغالبية من وسائل الإعلام على واقعة لاعب إنتر الشاب بالوتيللى عندما ألقى بفانلته على الأرض، وأشار إلى جمهور ناديه بإشارات بذيئة، سيعاقب عليها حتماً بأشد العقوبات التى قد تصل إلى الإيقاف الطويل والغرامة المالية الباهظة، وفى نفس الوقت تناست التصرفات الحكيمة والمسؤولة التى تخللت المباراة، ومنها على سبيل المثال أسئلة مازلت أبحث لها عن إجابات منطقية، لماذا لم يطلب برشلونة من الاتحاد الأوروبى تأجيل مباراته مع إنتر بسبب حظر الطيران وتكبد فريقهم ومشجعيهم عناء السفر إلى مدينة ميلانو بالحافلات؟ لماذا لم نسمع سباب وشتائم الجمهور ضد إبراهيموفيتش والكاميرونى إيتو بعد أن تبادل الاثنان اللعب بألوان الناديين؟ لماذا لم يعترض برشلونة على طاقم التحكيم الذى يحمل نفس جنسية مورينيو البرتغالى مدرب إنتر؟ لماذا لم يتأفف أو يعترض أبطال العالم الفرنسى هنرى والإيطالى ماتيراتزى من الجلوس على دكة البدلاء؟ لماذا لم يلف مورينيو الملعب بعد الفوز الكبير؟ يا جماعة تعلموا آداب وأخلاق الرياضة بعيداً عن التعصب الأعمى!!
■ يدهشنى «شيخ العرب» فكل قرار حازم يتخذه يتراجع عنه بعد أيام قليلة وهو ما يفقده الهيبة ويؤدى إلى استمرار الفوضى فى اتحاد الكرة، أكد زاهر بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير عدم تولى أعضاء مجلس الإدارة رئاسة اللجان وبعدها بأيام عاد واستثنى مجدى عبدالغنى، ثم خرج علينا «شيخ العرب» بقرار منع مدربى المنتخبات الوطنية من العمل فى الفضائيات ثم تراجع من جديد ورضخ لضغوط المدربين الذين يتقاضون رواتب يسيل لها اللعاب، وزعمهم بأن أوروبا تسمح لمدربيها بتحليل المباريات تليفزيونياً، والحقيقة أنهم يعملون فقط لتغطية نهائيات المونديال أو الكؤوس الأوروبية والقارية وليس المباريات المحلية، ومن الغريب أنه اشترط عليهم الدفاع والرد على كل من يهاجم اتحاد الكرة.
■ تحية خالصة للنائب هشام مصطفى خليل الذى كان له الفضل الأول فى موافقة مجلس الشعب بعد سنوات طويلة، على تعديل قانون نقابة المهن الرياضية التى قاسى أعضاؤها من المعاشات والإعانات الهزيلة التى لا تغنى من فقر أو جوع أو علاج من مرض بعد زيادة موارد النقابة المظلومة بصورة مقبولة من خلال فرض نسبة 5٪ على عقود انتقالات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وضعفها للأجانب، بالإضافة، إلى مبالغ أخرى لأى طلب يقدم للنقابة.
■ تلقيت شكوى بتوقيع الأستاذ باسم مختار نيابة عن أولياء أمور فريق اتحاد الشرطة للسباحة بالزعانف من الظلم الواقع عليهم من المجلس القومى للرياضة لرفضه منحهم درجات التفوق الرياضى بالرغم من الإنجاز الذين حققوه بالفوز ببطولة كأس العالم للسباحة بالزعانف ثلاث مرات متتالية وآخرها العام الماضى، وأشارت الشكوى إلى قرار وزير التربية رقم 4 لسنة 1998 الذى نص على منح درجات التفوق الرياضى للفائزين ببطولات الجمهورية أو العربية والأفريقية أو بالبطولات العالمية، كما رفض المجلس القومى للرياضة تنفيذ حكم القضاء الإدارى فى الدعوى التى انتهت لصالح أحد أولياء الأمور، كما تضمنت الشكوى أيضاً عدم تكريم الفريق من جانب الدولة أو وزارة الداخلية رغم الإنجاز الكبير الذى تحقق!!!