كمال علام.. «الداخلية قتلته لكنه لا يموت»

كمال علام.. قيادي بتنظيم ولاية سيناء الإرهابي، قتلته الداخلية أكثر من مرة في بيانات ومؤتمرات أمنية، لكنه أصبح وجها مألوفا في تقارير تنظيمه المصورة عن عملياته الإرهابية، وآخرها ما نشر، مساء الجمعة، عن العمليات التي استهدفت مقار أمنية بالعريش الخميس الماضي.
قتل كمال علام، بحسب ما أعلنته بيانات وزارة الداخلية والمتحدث العسكري، في 14 يناير 2014، إلا أن ظهوره في في تقرير مصور على صفحة «ولاية سيناء» بموقع «تويتر» في فبراير الماضي، شكك في صحة الواقعة، حيث ظهر «علام» مكشوف الوجه في تقرير مصور نشره التنظيم الإرهابي «ولاية سيناء»، بعنوان «يوميات مجاهد».
وأظهر التقرير المصور الذي نشرته «ولاية سيناء»، أسلحة حديثة وأجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة كشف واستطلاع يستخدمها التنظيم لمراقبة واستهداف جنود القوات المسلحة والشرطة.
وعاد علام مجددا للظهور، مساء الجمعة، حيث نشر تنظيم أنصار بيت المقدس، تحت مسمى ولاية سيناء، صورًا من العملية الإرهابية، التي قام بها ضد عدة أكمنة للجيش في الشيخ زويد، فجر الخميس، والتي راح ضحيتها 5 جنود، وثأر الجيش بقتل 15 عنصرًا إرهابيًا وفقًا لما أعلنه المتحدث العسكري، العميد محمد سمير.
وتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس، والذي بايع «داعش»، تحت مسمى «ولاية سيناء»، الهجمات الإرهابية التي وقعت بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، الخميس، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من قوات الأمن والمدنيين.
وقال بيان صادر عن التنظيم، عبر حساب تابع له بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مسلحيه استعملوا القذائف الصاروخية، وأسلحة أخرى، في الهجمات التي وقعت بالشيخ زويد، مضيفا أن الهجمات استهدفت 7 حواجز أمنية على الطريق الساحلي بين مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، ومدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
ويعد «علام»، من أبرز المتهمين بالهجوم على قسم ثانٍ العريش خلال الأحداث التي واكبت ثورة 25 من يناير، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لقيامه وآخرين بقتل 5 مجندين ومدني، بالإضافة إلى مهاجمة بنك القاهرة فرع العريش.
وولد «علام» في مدينة العريش بسيناء، وقبض عليه مرات عدة، إلى أن أطلق سراحه خلال ثورة 25 يناير2011 حاله حال مئات السجناء.