أكد الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، أنه ليس إخوانيا ولا علاقة له بهم من قريب أو بعيد، معتبرا أن ترحيب حزب النور به ليس لشخصه، وإنما لأى وزير سيأتى خلفا للدكتور جابر عصفور بسبب آرائه الفكرية. وقال «النبوى»، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن ما أثير ضده عن كونه إخوانياً جاء بسبب عمله أستاذا جامعيا فى دولة قطر لفترة، لكنه لم يستمر طويلا، وقد استدعاه الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، للعمل بدار الكتب والوثائق، موضحا أن حكومة الإخوان أقالته من عمله. وشدد وزير الثقافة على أنه ليس أول أزهرى يُعين وزيرا للثقافة، وقال: «أنا من أصحاب الفكر الدينى المعتدل، وفى وزارة الثقافة يعمل عدد كبير من خريجى جامعة الأزهر، وليس كل أزهرى إخوانيا، والتاريخ يؤكد أن طه حسين تخرج فى الأزهر، ولكنه قدم أفكارا تنويرية للمجتمع المصرى، كما أن الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، كان أزهريا». وأكد «النبوى» أن تعيينات المسؤولين فى مصر تتم وفقا لشروط كثيرة، وتخضع لتحريات أمنية وعلمية مهمة، موضحا أنه رغم أن تعيينه وزيرا للثقافة كان مفاجأة للكثيرين فإن ما يهمه هو النهوض بالحركة الثقافية المصرية، والانتقال بالأنشطة التثقيفية إلى كل بيت مصرى، وتنفيذ بروتوكولات التعاون بين الوزارة وباقى الوزارات وتحويلها إلى عمل حقيقى ملموس لكل مصرى. وأكد «النبوى» أن الوزارة حاليا تسعى لإنجاح المؤتمر الاقتصادى العالمى «مصر المستقبل» بشرم الشيخ من خلال القيام بمهامها، من خلال تنسيق وتجميل مدينة شرم الشيخ بالأعمال الفنية من لوحات وتماثيل فنية، بالإضافة إلى الاحتفالات الفنية الرسمية للدولة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة