كشفت مصادر بحزب الحركة الوطنية الذي يتراسه الفريق أحمد شفيق عن تقدم عدد كبير من قيادات الحزب باستقالات اعتراضا على مواقف الحزب وتجاهل أراء أغلب شباب الحزب وانفراد قيادات الصف الاول بالقرار في ظل غياب الفريق عن اغلب الاجتماعات الحزبية، ومن بينهم من الدكتورة نرمين شكرى، أمين الشباب بحزب الحركة الوطنية المصرية التي استقالات لرفض تركها مقعد الشباب بالقائمة لمرشح اخر، واعتراضا على وقف الانتخابات، فيما تقدم كلا من ماجد دياب امين الحزب بالشرقية وعماد الفيومي أمين الحزب بالدقهلية باستقالتهم من أمانات الحزب عقب حكم المحكمة الدستورية العليا بوقف إجراءات انتخابات مجلس النواب . واضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمهما ل«المصري اليوم» أن أكثر من 10 أعضاء أمانة القليوبية تقدموا باستقالاتهم، ولم تتوقف الاستقالات عند أمناء المحافظات حيث أعلن أمس المهندس المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، ومقرر عام الجبهة المصرية، عن استقالته من الحزب وتقدم بها رسميا إلى الفريق أحمد شفيق مؤسس الحزب، والمقيم بالإمارات، معربا خلالها عن فخره بالعمل الحزبي مع «شفيق». وقال في نص الاستقالة: «لقد شرفت بالعمل مع قيادة وطنية سطرت تاريخها بأحرف من نور في سجل التاريخ المصرى كزعيم وقائد ومعلم تعلمت منه الكثير وكنت نعم القدوة، وسأظل أفتخر أننى عملت قرابة العامين في تأسيس وبناء حزب الحركة الوطنية، الذي سعيت فيه جاهدا بالتعاون مع إخوتى وزملائي أعضاء الحزب، للدفاع عنه وإعلاء مصالحه والعمل فيه بكل حب وإخلاص ليكون في صدارة المشهد وهو المكان الطبيعى لحزب يقوده الفريق أحمد شفيق». وقال قورة ل«المصري اليوم» أن استقالته قرار نهائي ولا رجعة فيها وتعود أسبابها لاختلاف في وجهات النظر والرؤيا، برفض الحزب لتمثيل جيل الوسط والشباب في الحزب وفى الانتخابات لوجود توجهات معينه، بالاضافة إلى وجود خلاف منذ فترة في وجهات النظر بدء من قرار الحزب وائتلافه الجبهة المصرية بالانضمام لقائمة الجنزوري وعدم تلاقي الافكار في بعض النقاط، وهو ما اعترضت عليه ولم يسمع بوجة نظري وقتها، لكن حدثت اختلافات أخرى، لكن هذا لا يمنع من وجود ود ومحبة لكل اعضاء الحزب واحترام لرئيسه الفريق احمد شفيق . وتابع «أسعى إلى تأسيس كيان جديد يضم مجموعة من الشباب بشكل أفضل خاصة وأنى كنت أسعى لتاسيس حزب في عام 2012 تحت مسمي حزب الشعبي الحر، قبل أن يطلب منى الفريق الانضمام لحزب الحركة الوطنية وبالتالى سأكمل بناء حزبي الجديد لبدء مرحله جديده من مشواري السياسي». وعلى خلفية استقالة قورة تقدم عدد كبير من شباب الحزب باستقالته تضامنا معه حيث اعلن عدد كبير منهم استقالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم اسعد فراج وغيره . وعلق المستشار يحي قدري، النائب الاول لحزب الحركة الوطنية، على استقالة «قورة» قائلا «استقالته بدافع تأسيس حزب جديد وتصريحاته عن خلافات في وجهات النظر هو مجرد تبرير لموقفه، مضييفا ان استقالته ستعرض في اجتماع الهئية العليا الاحد لاتخاذ قرار بشأنها مؤكدا أنه سيتم الموافقة عليها ونتمنى له التوفيق». واضاف ل«المصري اليوم» ياسر قورة جوز بنتى ولم يترك الحزب غاضبا لكن لديه تطلعات أكبر من تطلعاته كعضو هئية عليا وبالتالى فمن حقه تاسيس حزب، مضيفا أن استقالة قورة ليس لها علاقة باستقالة 300 من أعضاء الحزب بالقليوبية منذ عدة أيام والذين كشفنا انهم 8 وليس 300 كما يتردد وجميعهم في أمانة واحدة واستقالاتهم هي لخلاف مع امين الحزب «. وتابع «هناك محاولات لاختراق الحزب، وجميع من استقالوا بعيدا عن قورة هم مجموعة انضموا له بهدف تحقيق مكاسب بالترشح في الانتخابات وعندم رفض الحزب دخول بعضهم ولم يختار منهم قدموا استقالاتهم خاصة مع وقف اجراء الانتخابات مضيفا أن هذا دليل على عدم ولائهم الحزبي». وأكد أن حزب الحركة الوطنية أكبر من أن تهزه استقالة مجموعة من الاعضاء والاحزاب ليست مغنم لاي شخص ينضم لها تحقيق مكسب لخوض الانتخابات وعندما يرفض ترشحه لان الاغلبية بالحزب تري ذلك فيخرج باستقالة ويعلن بالاعلام مؤكدا ان اعضاء الاحزاب لابد أن تنصاع لراي الاغلبية وتخضع للؤلاء الحزبي قبل السعي وراء أي مكسب وجميع الاستقالات التي قدمت عبر وسائل الاعلام مقبولة لانه غير مقبول أن يتم اعلان الاستقاله اعلاميا دون تقديمها لرئيس الحزب. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة