احنا اللى اكلنا البيض نيي مع الاسف احزننى طريقة التعامل مع التعديلات الدستورية الاخيرة فتم التعامل معها باساليب مشوهة شوهتها تمام وهنا سنذكر بعض هذه الاساليب الكاذبة المضللة كان هناك عدة دوافع للتصويت فى هذه التعديلات الدستورية الغريب ان معظمها كان بعيد كل البعد عن هذه التعديلات وما بها اولا الاستقرار :- كان هناك فريق بيقوده جماعة الاخوان والوطنى واعلاناتهم كانت مغرقة البلد نعم للاستقرار لا للفوضى اختار نعم وقل نعم لعودة الحياة وعودة العجلة الى مسارها وكل هذا الكلام الكاذب الذى تم التلاعب به فى عقول الكثيرين ف( نعم ) لا تهدف الى الاستقرار بالعكس فنحن امام 3 انتخابات واستفتاء فى اقل من 6 شهور وكلها انتخابات فاصلة سوف تودى بنا ام الى النهضة او الى السقوط المدوى والبحث عن المجهول فانصار نعم لم يكونوا يملكون اجابة سوال كيف ستاتى نعم بالاستقرار فلابد على الشعب ان يجلس فى منزله الفترة القادمة حتى يدرس كل العروض والبرامج التى سوف تاتى بها الانتخابات القادمة من مجلس شعب ورئاسة وشورى فكيف نقول استقرار هذا المبنى على البقاء بالمنزل ليلا نهار وعندما ياتى وقت الانتخابات ستجد انك محتار ثانيا الدين :- حدث شحن غريب وغير مبرر بالمرة فى شحن عامة الشعب من قبل رجال الدين والموسف ان الشحن والحشد تم من الجانبين ولكن الاقباط كان من حقهم التخوف نظرا لان سوف تكون فى صالح الاخوان والاسلامين وليس المسلمين ولكن هجوم بعض الاسلامين ورجال الدين على الاقباط وعلى كل من قال لا فنرى فى مسجد يعلقون ورقة يقولون فيها لا تعنى امريكا وبعض الشخصيات المسيحية ونرى موقع الاخوان يقول ان من سيقولون لا لهم تمويل خارجى ثم اعتذر بعد ان فعل المقال ما فعله ونرى بعض رجال الدين يقولون ان الدائرة السودة دى الخاصة بالنصارى والدائرة الخضراء الخاصة بالمسلمين وكان التعديلات مست من قريب او من بعيد الدين الاسلامى او نصرته او المادة التانية فى الدستور وانا هنا لدى اقتراح ان اى شخص يملك او يرى كيف ان التصويت ب لا فى التعديلات الدستورية سوف تودى الى هزيمة الاسلام ياريت يبلغنا عشان نبقى عارفين كلنا . ثالثا غياب الديمقراطية :- ليست الديمقراطية هى ان يملى عليك ما تختاره لاسباب لا تعرفها ليست الديمقراطية الحقيقة المبنية على غيابات وليست على وعى وحقائق فما حدث فى مصر الايام القليلة الماضية من تعتيم صارخ من قبل الجيش والاعلام المصرى المتخاذل ليس مبررا بالمرة كيف نفرح ونصرخ ونقول انها اردة الشعب ويجب الامتثال لها والشعب لا يعرف لماذا يختار نعم او لا كيف تكون الحياة السياسة تمارس فى مصر بهذا الاستخفاف كيف يصل بنا الحال ان ننسب الى ما حدث عرس للديمقراطية فهذا عرس للمشاركة ولكن ليس عرس للديمقراطية يجب ان نفرق بين المشاركة الكثيفة وبين الديمقراطية الكثيفة انا مستغرب جدا من تعامل الاعلام مع الحدث كانه نصرة للحرية لا والف لا هذا نصر لمبداء سلق البيض ولكن مع الاسف استعجلنا جعلنا ناكل البيض نيئ وليس حتى مسلوق