ألقت أجهزة الأمن، ببني سويف، القبض على عامل، ووالدة الطفلين المذبوحين داخل منزلهما، لاتهامهما بتدبير عملية التخلص من الطفلين، بعد أن كشف الطفلين أمرهما أثناء تواجدهما معًا داخل المنزل. كان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، بلاغًا من العميد سامي توفيق، مدير إدارة النجدة، بالعثور على جثة آية رمضان أحمد حسن، 8 سنوات، وشقيقها «محمد»، 6 سنوات، مذبوحين داخل غرفة نومهما، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهما إلى مستشفى إهناسيا المركزي، وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بتشريح الجثتين لبيان ما بهما من إصابات. صرح المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بدفن جثتي الطفلين بعد تشريح جثتيهما، وتلقت النيابة العامة التقرير الطبي الذي أكد أن الطفلين تم ذبحهما بسكين واحد من أسفل الرقبة، مما أدى إلى وفاتهما، فيما أجرت النيابة العامة معاينة لموقع الحادث في قرية منهرو بمركز أهناسيا، وتبين من المعاينة أن منزل الطفلين عبارة عن دورين، يسكنا في الدور الأول مع والدتهما نجاة رجب كيلاني، 30 سنة، وأن الطفلين كانا نائمين بجوار بعضهما، وأن الطفلة آية عثر عليها مذبوحة على أرضية الغرفة، فيما وجد محمد على السرير. وأكدت تحريات المباحث أن «نبا ع. ع. ط.»، 35 سنة، عامل، كان يتردد على مسكن والدة الطفلين، وفى يوم الحادث كان موجودًا في منزل الزوجة، وفجأة استيقظ الطفل «محمد» وشاهدهما معًا، فقام العامل بذبحه وشقيقته بسكين المطبخ. وأنكرت الأم معرفتها بالعامل، بينما اعترف العامل بمعرفتها بقتل الطفلين بعد أن شاهداهما معًا في المنزل صبيحة يوم الحادث. اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة
