بدأت نيابة العياط، فى الجيزة، الثلاثاء، تحقيقات موسعة في حادث إشعال النيران بمبنى الشؤون الاجتماعية بالعياط، فجرًا، بزجاجات «مولوتوف»، وإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة آلية على الأهالي لإثارة رعبهم، فضلاً عن زراعة قنبلة هيكلية، أبطل مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات بمدخل محكمة العياط. وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، للكشف عن هوية الجناة مرتكبى الحادثين، وانتقل فريق من النيابة، بإشراف المستشار أحمد خلاف، إلى مكاني الحادثين، بحضور خبراء المعمل الجنائي، لإجراء المعاينات اللازمة. وتبين من التحقيقات أن عناصر الإخوان تجمهروا أمام مبنى الشؤون الاجتماعية بالعياط، وحطموا نافذة إحدي الحجرات المطلة على الشارع، وتسللوا إلى المبنى، وأضرموا النيران في إحدى الحجرات، التي أحرقت عن آخرها، عن طريق قذفها بزجاجات (مولوتوف)، وإطارات سيارات مشتعلة. وأمرت النيابة المعمل الجنائي بفحص آثار الحريق وتحديد بدايته ونهايته والأدوات المستخدمة في إحداثه، وتبين عدم وجود كاميرات لالتقاط صور للأحداث، وتمكنت سيارتا إطفاء من إخماد الحريق. وتوصلت المعاينة إلى أن مبنى الشؤون الاجتماعية مكون من طابق أراضى واحد، والجناة حطموا نافذة أحد المكاتب، وحرقوا إحدي الحجرات، وامتدت النيران إلى مكتبي موظفين ومقعدين، واحترقت الأوراق والمستندات الموجودة بداخلهما، وأمرت النيابة باستدعاء العاملين في المبني لسؤالهم حول الواقعة، وطبيعة المستندات المحترقة. وفي سياق موازٍ، عثر فرد أمن بمحكمة العياط على جسم غريب عند مدخل المحكمة، وباستدعاء خبراء المفرقعات تبين أن الجسم عبارة عن قنبلة هيكلية لا تحوي متفجرات، بقصد إثارة الفزع بين المواطنين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة