قال إيهاب السيد، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم مهرجان «أمواج دهب»، والمقام في الفترة من 25 يناير حتي 28 يناير، إن إقامة هذا المهرجان بالجهود الذاتية دليل على أن مشقة العقبات والمستحيل ما هي إلا صخور صلبة تنصهر أمام نعومة موجات إراداتنا الوطنية. وأضاف «السيد» أن الموجة الأولى من فعاليات المهرجان بدأت بالوقوف دقيقة حدادًا على روح المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وشهداء الوطن من المواطنين والجيش والشرطة مع تنكيس العلم المصري طوال فترة المهرجان احترامًا للحدث وتماشيًا مع توجهات القيادة الحكيمة للدولة في ولائها للفقيد الراحل. وكانت إدارة المهرجان قد عقدت اجتماعًا طارئًا فور ورود أنباء عن وفاة الملك عبدالله، لدراسة إمكانية تأجيل المهرجان احترامًا لعظم الحدث وإتفق الجميع في حزن شديد على عدم إمكانية ذلك نتيجة لبدأ وصول وفود غفيرة قادمة خصيصًا لحضور المهرجان من مختلف بقاع الأرض. وبعد الرجوع لأجهزة الدولة تراءى للجميع عدم الممانعة في المضي قدمًا في الموعد المخصص، لاسيما أن هذا المهرجان كان باكورة سابقة شعبية ومجهودات ذاتية لمجموعة وطنية ومخلصة لمساعدة الاقتصاد المصري واستعادة مجد السياحة المصرية وهو مفخرة لكل مصري، وكان من شأنه أن يثلج صدر المغفور له بإذن الله والذي كان دومًا خير سند لمصر في آمنها واقتصادها وسياساتها ولم يكن ليسعده ما من شأنه الإضرار بها. من جانبه، أكد اللواء عماد علوان، رئيس مجلس مدينة دهب، أن جميع أجهزة المدينة عملت على مدار الأيام الماضية وعلي مدار 24 ساعة يوميًا استعدادًا لهذا الحدث الجلل، ولم تترك شيئًا للصدفة من أجل توفير أقصى درجات الأمن والسلامة والراحة ليرى العالم ما نستطيع أن نقدمه، ولقد قمنا باستعراض جميع الخدمات وإقامة نماذج مصغرة للمهرجان عدة مرات للتجربة والاختبار لضمان قمة الجاهزية. كما صرحت جيهان عمر، رئيس المهرجان، أن لحظة الحقيقة قد أتت وأننا لم نعد نعير اهتمامًا لآلامنا وتعبنا لأسابيع عدة، لأننا كنا على أمل أن نرى جهودنا تكلل بالنجاح ونري باكورة ثمارها ونتنفس نسيم الحب والتعاون وروح المودة والتآخي بين جميع أهالي دهب المخلصين وكل من ساعدنا ودعمنا من خارجها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة