أظهر أحدث تقرير لمرصد الإسلاموفوبيا، في منظمة التعاون الإسلامي، تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين، ولاسيما بالنسبة للأقليات المسلمة التي تعيش في الدول غير الإسلامية، واصفًا ديسمبر 2014 بأنه كان «شهرًا صعبًا بالنسبة للمسلمين». وأكد التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية «إينا»، أن «بعض المسلمين وقعوا ضحايا الكراهية الناتجة عن أعمال لم تكن لهم فيها ناقة ولا جمل، وذلك بعد وقوع عمليات القتل والخطف والتفجير التي استهدفت أناسًا أبرياء، واقترفها متطرفون وإرهابيون ينتسبون للإسلام، ويدعون زيفًا وافتراء، ونتيجة فهمهم المنحرف لقيم هذا الدين وتعاليمه، قيامهم بأفعالهم الشريرة باسم الإسلام». وأشار المرصد، في هذا الصدد، إلى الحادثة الأبرز في احتجاز الرهائن في مقهى بسيدني الأسترالية، والهجوم المروع الذي قامت به طالبان باكستان على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، مما أسفر عن مقتل 141 شخصًا، وعملية خطف 142 امرأة وطفلًا في قرية بشمال نيجيريا نفذتها جماعة بوكو حرام، بعد أسابيع من تفجير المسجد المركزي بكانو. وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن «هذه الحوادث تأتي في ظل مناخ سياسي في الغرب يسوده التوجس والريبة تجاه الإسلام والمسلمين، ولاسيما مع صعود لافت لحزب مناهض للمهاجرين في فرنسا، ووقوع أحداث سقط فيها عدد من الضحايا في عدد من الدول». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة