استيقظ سكان باريس، السبت، لمواجهة تبعات حصارين وأعمال عنف على مدار 3 أيام انتهت بخسائر فادحة في الأرواح. وقتل الأخوان اللذان كانا مطلوبين في الهجوم على مكاتب صحيفة «شارلي إيبدو»، الجمعة، عندما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب مخبأهما. وانتهى حصار ثان في متجر بباريس بمقتل 4 رهائن والمسلح. ولم يعد الباريسيون يشعرون بالقدر نفسه من الأمان بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، الذي أسقط 12 قتيلاً الأربعاء الماضي، والأحداث التي أعقبتها. وتقول الباريسية ماريا بينتو: «لم تعد الأمور كسابق عهدها. تخرج من منزلك ولا تعرف إذا كنت ستعود اليه. ينتابك الخوف بسبب هؤلاء المخبولين.. تخرج من منزلك للتسوق أو لتذهب للعمل ولا تدري إذا كنت ستعود إليه». وقال آخر يدعى ديودون كيمباكيا: «ما حدث أمر مأساوي ولكننا سننهض من كبوتنا ونعود لسابق عهدنا ولن يدمرنا هؤلاء الناس». تنظم فرنسا مظاهرة تعبيرًا عن وحدة الصف ولإدانة الهجمات، الأحد. ومن المقرر أن تشارك فيها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء إيطاليا، ماتيو رنتسي، ورئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة