أكدت الولاياتالمتحدة مجددا، الخميس، معارضتها لطلب السلطة الفلسطينية للإنضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، في بيان، الخميس، هذه الخطوة بأنها سلبية ولن تحقق طموحات الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة ذات سيادة. وقالت إن الولاياتالمتحدة ترى أن الفلسطينيين لم يقيموا دولة بعد، مشيرة إلى أن الخطوات التي اتخذها الفلسطينيون حتى الآن أو قبول الأمين العام للأمم المتحدة الطلب الفلسطيني للإنضمام إلى المحكمة لا يضمن اقامة دولة للفلسطينيين أو توفير الصلاحيات القانونية اللازمة للوفاء بشروط الإنضمام إلى معاهدة روما التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت أن الولاياتالمتحدة لا تعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون للإنضمام إلى معاهدة روما أو أي اتفاقية أخرى في هذا الصدد، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة لن تدخل في علاقة مع الفلسطينيين وفقا لأي معاهدة يسعون للإنضمام إليها. وأشارت إلى تأكيد الأممالمتحدة أن قبول الأمين العام الوثائق الفلسطينية هو جزء من الإجراءات الإدارية، وفي اطار مسؤولياته كوديع لهذه الاتفاقات في إشارة إلى أن اعتراف الدول بانضمام فلسطين إلى هذه المعاهدات أمر تحدده كل دولة بقرار سيادي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة