إخلاء سبيل زميلى قتيل «كمين الأوقاف»بضمان محل الإقامة

أمرت نيابة الدقى، برئاسة المستشار شريف توفيق، الثلاثاء، بإخلاء سبيل كل من رامى سعد، 27 سنة، يعمل فى مجال الاستيراد والتصدير، وعلى مهنا، سائق، بضمان محل إقامتهما، بعد احتجازهما لمدة 24 ساعة، لحين ورود تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، على ذمة الاشتباه فى تورطهما فى الاشتباكات بجوار كوبرى ناهيا، باتجاه بولاق الدكرور، بين قوات الأمن بنقطة شرطة الأوقاف، بشارع جامعة الدول العربية، ومجهولين، ما أسفر عن مقتل صديق المشتبه بهما ويُدعى أحمد محمد عبدالفتاح، بطلق نارى خرج من الرأس.
ووجهت النيابة لصديقى القتيل اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية «الإخوان»، الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والشروع فى قتل المجندين وضباط الشرطة، وإحراز سلاح نارى، ومقاومة السلطات، فضلاً عن قطع الطريق العام أمام حركة المواصلات العامة، والبلطجة، وإثارة الشغب. وقالت تحقيقات النيابة إنه «لا علاقة للقتيل أحمد عبدالفتاح بالأحداث، وأنه تصادف مروره وصديقيه المشتبه بهما، من مكان تبادل إطلاق النيران أعلى كوبرى ناهيا، بين قوات الشرطة وعناصر الإخوان، وأثناء هبوط القتيل من السيارة (دوبل كابينة)، استقرت طلقة نارية أسفل وجهه وخرجت من الرأس».
وقررت النيابة احتجاز المشبه بهما وتبين أن السيارة التى كان يقودها القتيل برفقة المتشبه بهما، مُبلغ بسرقتها، ووضعت عليها لوحات معدنية تخص سيارة ملاكى أخرى.
وقدم إلى النيابة عددا من شهود العيان فيديوهات تخص الأحداث، قررت النيابة إرسالها إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا فى اللقطات المصورة، وبينهم المشتبه بهما للوقوف على علاقتهما بالأحداث.
وذكرت تحقيقات النيابة أن «عددا من عناصر الإخوان كانوا ينظمون مسيرة أعلى كوبرى ناهيا، وانفجر محدث صوت أعلى الكوبرى، وأعقبه إطلاق نيران كثيف من أعلى الكوبرى على قوات الأمن المكلفة بتأمين نقطة شرطة الأوقاف بالمهندسين».
وعثرت النيابة، خلال معاينتها، على العشرات من فوارغ الرصاص أمام نقطة الشرطة، تبين أنها ناتجة من أسلحة الأمن، وأخرى «خرطوش» رجحت أن تكون تخص الجناة، بينما لم يتم العثور على طلقات نارية أعلى كوبرى ناهيا، بما يرجح أن رصاص الشرطة لم يصل أعلى الكوبرى مكان العثور على جثمان القتيل فى الأحداث.
وأوضحت التحقيقات أن تبادل إطلاق النيران أسفر عن إصابة 3 من قوات الشرطة، هم: أمين الشرطة تامر عبدالغفار، والعريف كمال شعبان، وفرد الأمن حسين محمد، بإصابات طفيفة جراء إطلاق أعيرة خرطوش.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة