احتفلت دار الافتاء، الأربعاء، بتخريج الدفعة الثامنة من البرنامج التدريبي لتأهيل المبعوثين علي الإفتاء، واستمر ثلاث سنوات، وتخرج 14 طالبًا مبتعثًا من جنسيات مختلفة من روسيا، وداغستان، وكازاخستان، وماليزيا، وتايلاند، وإندونيسيا، وباكستان، ونيجيريا، وكوتيفوار، وبوركينا فاسو. وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، فى بيان، إن دار الإفتاء تحملت الأمانة في بيان الحكم الشرعي للناس أجمعين، وتحملت أمانة تعليم المفتين المبتعثين ما يحتاجونه من علوم وأدوات، ليعودوا إلى بلادهم مؤهلين لآداء الأمانة. وأضاف المفتي، أن دار الإفتاء تفخر بتخريج دفعة جديدة من أمناء الفتوي، لينيروا الطريق للناس في بلادهم على منهج الأزهر الشريف الوسطي، قائلا لهم «سيروا وانشروا العلم الشريف في بلادكم، بوسطية أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي قال الله فيها: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا» من جانبه قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء إن البرنامج فريد من نوعه لطول مدته التي يتدرب فيها المبعوثون على الإفتاء لعظم الدور، وتمثل أطول مدة تدريب للمفتين تجريها مؤسسة إفتائية، مضيفا أن دار الإفتاء تبنت المهمة لأنها تدرك عظم وخطورة مهمة المفتين، خاصة في ظل الحالة الراهنة التي انتشرت فيها فوضي الفتاوي المتشددة . من جهته، أشاد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، بمجهود المفتي لتظل دار الإفتاء منارة علمية، ولتصبح حصنا علميا متسع بما فيها من إدارات فيما ألقي عدد من الطلبة المتخرجين، كلمات عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لأعضاء هيئة التدريس، من علماء دار الإفتاء والأزهر، لما بذوله من جهد خلال ثلاث سنوات. وكرم في نهاية الحفل، أعضاء هيئة التدريس والطلبة المتخرجين، بمنحهم شهادات التخرج وإجازاتهم العلمية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة