مستوى العنف في 2014 يباغت الأفغان.. (تسلسل زمني)

في دولة أصبح فيها العنف منذ فترة طويلة وضعا طبيعيا بشكل كئيب، برز 2014 كأحد أكثر الأعوام عنفا في الذاكرة الحديثة، برقم قياسي من الخسائر في الأرواح بين صفوف كل من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية على السواء.
17 يناير: هجوم انتحاري نفذته حركة «طالبان» على مطعم لبناني في كابول يحصد أرواح 13 أجنبيا وثمانية أفغان، وكان من بين القتلى دبلوماسيون كبار في الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي.
11 مارس: مصرع صحفي سويدي أطلق عليه النار مسلحون مجهولون في وضح النهار بأحد الأحياء الدبلوماسية في كابول.
21 مارس: قيام أربعة مراهقين مسلحين، ينتمون إلى حركة «طالبان»، باطلاق النار على تسعة أشخاص، وأردوهم قتلى في مطعم فندق «سيرينا» الفاخر المحصن في كابول، وكان من بين القتلى صحفي أفغاني يعمل لدى وكالة الصحافة الفرنسية للأنباء وزوجته واثنين من أطفاله الثلاثة.
4 إبريل: رجل شرطة أفغاني يطلق النار على مصور ألماني ويرديه قتيلا ويصيب صحفيا كنديا بجروح شرقي أفغانستان. وكلاهما كانا يعملان لصالح وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء، وكانا ضمن قافلة حكومية تنقل مؤن خاصة بالعملية الانتخابية.
24 إبريل: مقتل ثلاثة أطباء أمريكيين وجرح شخص آخر عندما فتح شرطي أفغاني النار على مستشفى «كيور» بكابول.
2 مايو: مقتل ما بين 100 و500 شخص في انهيار طيني في قرية شمال شرقي أفغانستان بعد دفن أمطار غزيرة للقرية بكاملها في الطين.
15 يوليو: مقتل 42 شخصا على الأقل وجرح 67 آخرين في هجوم انتحاري على أحد الأسواق المزدحمة شرقي البلاد.
5 أغسطس: إطلاق النار على ميجور جنرال أمريكي ما أدى إلى مقتله في مدرسة عسكرية بكابول، وجرح بريجيدير ألماني ضمن 15 شخصا آخرين إثر هجوم لجندي أفغاني على الوفد الزائر.
30 سبتمبر: أفغانستان توقع اتفاقيتين أمنيتين مهمتين مع الولايات المتحدة وحلف «الناتو» يسمحان ببقاء القوات الأجنبية غير القتالية في البلاد لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها ومساعدتها ابتداء من أول يناير.
23 نوفمبر: انتحاري يفجر نفسه وسط مئات من المتفرجين، الذين تجمعوا لحضور مباراة للكرة الطائرة شرقي أفغانستان ما أدى إلى مقتل 57 شخصا، على الأقل، من بينهم أطفال.
30 نوفمبر: مقتل أحد عمال الإغاثة من جنوب إفريقيا، واثنين من أطفاله في هجوم ل«طالبان» في كابول.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة