بالأرقام: تريزيجيه يتألق أمام الحدود.. بهدف و5 تسديدات ودقة تمرير86% وعرضيات غزيرة

واصل الأهلي صعوده في جدول ترتيب فرق الدوري المصري الممتاز، بعد تخطيه عقبة حرس الحدود في الأسبوع الثالث عشر من المسابقة، ونجح الأهلي في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة رفعت رصيده إلى 20 نقطة من تسع مباريات، ولا يزال لديه 4 مواجهات مؤجلة، وضعته في المركز الخامس بفارق نقطة عن الإسماعيلي السادس الذي لعب كل مبارياته، وفارق 3 نقاط عن بتروجيت صاحب المركز الرابع والذي لعب كل مبارياته هو الآخر، في حيت تجمد رصيد حرس الحدود عند 19 نقطة في المركز التاسع، بفارق الأهداف عن ثلاثة فرق تتساوي معه في نفس الرصيد النقطي، وتسبقه في الترتيب .
المباراة كانت متوسطة المستوي، ارتفع النسق أحيانًا وهبط كثيرا، لكن ظل الأهلي هو الأخطر بهجماته وفرصه، خاصة في الشوط الثاني والذي نجح خلاله في امتصاص حماس حرس الحدود لتعويض الهدف الغريب الذي مني به مرماه في الشوط الأول، ثم هاجم الأهلي بعد تعديلات طفيفة في صفوفه لينهي المباراة تمامًا مع مرور الوقت لصالحه في ظل تألق لاعبه المميز، محمود حسن «تريزيجيه»، واستغلال أخطاء مكررة من دفاع حرس الحدود باتت مميزة سلبًا للفريق ولاعبيه .
- سدد لاعبو الأهلي 15 كرة على مرمي الحدود، منها 8 بين القائمين والعارضة بدقة 53%، مقابل ست تسديدات فقط للاعبي المنافس، 5 منها بين القائمين والعارضة، وقف لها حارس مرمى الاهلي بالمرصاد.
- صنع الأهلي 7 فرص محققة للتسجيل، منها فرصة مزدوجة في كرة الهدف الثاني الذي أحرزه وليد سليمان، وبلغت كفاءة لاعبي الأهلي في استغلال الفرص نسبة 43%، وهو أمر جيد، عكس فترة سابقة كان الأهلي فيها يصنع فرص غزيرة ولا ينجح في إحراز الأهداف، وعلي الجانب الآخر. حصل فريق الحدود على 3 فرص للتسجيل لم يتمكن من التسجيل منها، بسبب دفاع وحارس مرمى الأهلي .
- شن الأهلي 49 هجمة على مناطق الحدود الدفاعية، اكتمل منها 15 بنسبة نجاح 31%، مقابل 47 هجمة للحدود، اكتمل منها 16 بنسبة نجاح 34%، لكن كانت هجمات الحدود تقليدية، عدا أول ربع ساعة من الشوط الثاني، ولم ترتق للخطورة المطلوبة لإحراز الأهداف في أغلبها، ووصل لاعبو الحدود إلى عمق مناطق الأهلي الدفاعية لكن لم يحسنوا التصرف بعدها، عكس هجوم الأخير.
- تنوعت هجمات الأهلي عبر جبهاته كلها، وربما يرجع الفضل في ذلك إلى حيوية ونشاط وتحرك لاعبه الشاب، «تريزيجيه»، والذي لم يترك شبرًا في الملعب إلا وتحرك فيه، وكان الهجوم عبر العمق هو الأغزر والأفضل، حيث شن عبره 21 هجمة بنسبة نجاح 33%، ثم جبهته اليسرى التي نفذ خلالها 16 هجمة بنسبة نجاح 31% .
- في حين كانت أغزر جبهات الحدود هجومًا هو جناحه الأيمن، خلف حسين السيد لاعب الأهلي، ونفذ 20 هجمة بنسبة نجاح 35%، واستغل بعض الارتباك في منطقة قلب دفاع الأهلي ليصنع 12 هجمة بنسبة نجاح 50%، في حين لم يتمكن من اختراق جبهة الأهلي اليمني الدفاعية رغم محاولته عبرها 15 مرة، خاصًة في الشوط الثاني بلا فائدة .
- استحوذ الأهلي تمامًا على الكرة، باستثناء بداية الشوط الثاني، ووصل إلى نسبة 62% مقابل 38% للحدود، ومرر لاعبو الأهلي 345 كرة بشكل صحيح، في حين بلغ إجمالي تمريرات الحدود الصحيحة 211 كرة فقط .
- «تريزيجيه» كان أغزر اللاعبين تسديدًا على المرمى، بواقع 5 محاولات، كلها بين القائمين والعارضة بدقة 100%، محرزًا الهدف الثالث لصالح فريقه في آخر لحظات المباراة، وفي الناحية الأخري سدد أحمد حسن مكي الكرة 3 مرات، منها 2 بين القائمين والعارضة .
- محمد رزق لاعب الأهلي صنع الهدف الثالث لصالح فريقه من تمريرة مميزة، ومعه صنع «تريزيجيه»، وحسام عاشور وعبدالله السعيد، 3 فرص أخرى محققة للتسجيل عبر المباراة .
- وارتكب «تريزيجيه» أيضًا 5 أخطاء، كأغزر لاعبي الفريقين في هذا الأمر، في حين كان مدافع الحدود، محمود مبارك، هو الأكثر تعرضًا لها من قبل لاعبي الأهلي، بنفس الرقم .
- 18 تمريرة عرضية كانت هي حصاد أجنحة الأهلي في المباراة، مقابل أقل من 10 عرضيات لفريق الحدود، وكان حسين السيد ظهير الاهلي الأيسر قد أرسل 7 عرضيات بدقة 28.5%، فقط عكس ما كان عليه في مواجهة سموحة، ثم «تريزيجيه»، نجم فريقه والمباراة كلها، والذي أرسل 6 عرضيات بدقة 50% .
- سعد سمير قلب دفاع الأهلي هو أغزر اللاعبين استخلاصًا وقطعًا للكرة «26 مرة»، ثم زميله شريف حازم «24 كرة»، والأخير قدم أداءًا طيبًا للغاية في تلك المباراة على المستوى الدفاعي، وبرز أيضا نجم وسط الأهلي المدافع، حسام عاشور، باستخلاصه وقطعه ل 20 كرة، 85% منها في الشوط الأول، الذي وقف فيه حائلاً أمام تقدم هجوم الحدود لمناطق الخطورة في الأهلي .-
- وفقد محمد رزق لاعب وسط الأهلي الكرة 5 مرات، مقابل قطعها 13 مرة، وكان أحمد عبدالظاهر قد فقدها 4 مرات فقط، وبدا أن عدم وجود ضغط من جانب لاعبي الحدود على وسط الأهلي أو هجومه في أغلب الأحيان هو أحد أسباب تراجع معدلات فقد الكرة من جانب لاعبي الأهلي، بالإضافة إلى تمركزهم القريب من بعضهم البعض داخل الملعب واحتفاظهم بالكرة بشكل ناجح .
- «عاشور» هو أغزر لاعبي فريقه تمريرًا للكرة، وهو أيضًا أفضل ممرر لها، بإجمالي 64 تمريرة ودقة 92%، ثم «تريزيجيه» الذي مرر 49 كرة بدقة 86%، والملاحظ كان تراجع دقة التمرير لدي بعض لاعبي الفريق، مثل «السعيد»، 79%، «رزق» 78%، حسين السيد 77%، وباسم على 76% وهو الأقل دقة على الإطلاق، والثلاثي الأخير كان أكثر لاعبي الأهلي تمريرًا خاطئًا للكرة، كل منهم مرر 10 كرات غير صحيحة .
- أحمد سعد حارس الحدود، يسأل تمامًا عن الهدف الأول الغريب الذي سكن مرماه بعدما اصطدمت الكرة المشتتة من جانبه بجسد «عبدالظاهر» لتكون الهدف الأول، ولم يكن قادرًا على التصدي لهدفي الأهلي الثاني والثالث، بينما تصدي لخمس تسديدات أخرى بنجاح .
- وعلي الجانب الآخر نجح مسعد عوض، حارس الأهلي الشاب، في التصدي لأربع تسديدات قوية وأمسك بالخامسة الضعيفة بثبات، وتعامل بشكل جيد مع 5 كرات عرضية وإن لم يقدر جيدًا كرة واحدة صنعت الفرصة الوحيدة والأخطر للمنافس في الشوط الأول كله، وغادر مرماه ثلاث مرات بشكل ناجح منها خروج رائع أنقذ به هدفًا ليصحح تشتيته الخاطئ للكرة، والتي ارتدت بهجمة خطيرة على فريقه، وشتت «عوض» 4 كرات بشكل صحيح، وارتبك في مرتين، وكادت مراوغته الخطيرة في مرة أن تتسبب في مشكلة له، والملاحظ أن كم التمريرات الخلفية المرسلة إليه من لاعبي وسط ودفاع الأهلي كانت كثيرة وغير مبررة وخطيرة في بعض الأحيان .
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات