قال ربان الناقلة الكويتية التى اصطدمت بمركب صيد مصرى وادى الى غرقه ومصرع 14 كانوا على متنه وفقدان اخرين , انه لم يعتقد ان التصادم سيؤدى الى غرق المركبي , وانه اعتقد انه «خدش بسيط» . ودلل على صحة كلامه بان المركب المصرى واصل سيره لمسافة طويلة , ولم يعلم ربان الناقلة بغرق المركب المصرى . وقرر النائب العام المستشار هشام بركات حبس ضابط بحرى "الربان" ومساعده من أفراد طاقم الناقلة الكويتية ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها القتل الخطأ و"التنكيل" عدم إنقاذ الضحايا مما يعد جريمة قتل عمدي طبقا لقانون النقل البحرى. وجار التحقيق مع متهمين آخرين من طاقم السفينة الكويتية. وأصدر النائب العام ليلة أمس الأول بيانا قال فيه إنه يتابع سير التحقيقات في واقعة اصطدام ناقلة حاويات كويتية بمركب الصيد بدر الإسلام'، الذي كان على متنه أربعون صيادًا مصريًا في منطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر قرب منطقة رأس غرب، ما نتج عنه غرق المركب ووفاة ثلاثة عشر صيادًا وإصابة مثلهم وفقدان الباقين. وأضاف النائب العام أنه اطلع على التحقيقات الأولية التي توصلت إليها النيابة بشأن الواقعة، بعد الانتقال لسؤال المصابين الناجين من الحادث ومناظرة جثامين الضحايا، وما كشفته التحقيقات من اصطدام الناقلة الكويتية بمركب الصيد المصري أثناء إبحاره في المياه الإقليمية المصرية، وفرار الناقلة مرتكبة الحادث، وعدم مباردة طاقمها لإنقاذ الصيادين المصريين. وضبطت الناقلة الكويتية في المياه الإقليمية، وأمر النائب بتشكيل لجنة مراجعة لشهادات الناقلة ومدى صلاحيتها ومطابقتها لمعايير السلامة البحرية الدولية وتحديد أسباب الحادث وكيفية وقوعه وفحص أجهزة متابعة التحكم والرصد والإرشاد وخط سير الناقلة المضبوطة ومدى التزامها بخطوط السير المقررة. وكلف النائب العام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الحادث والعثور على المفقودين، كما تم التصريح بدفن جثامين الضحايا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة