«السجون» يفتتح مصنع ملابس للسجينات وورشة نجارة ب«القناطر»

افتتح قطاع مصلحة السجون، أمس، عددا من المشاريع الإنتاجية بمنطقة سجون القناطر، تضمنت مصنعا للملابس بسجن النساء، وورشة للنجارة بسجن الرجال وورشة هوايات النزيلات بسجن النساء، وشارك الفنان حسين فهمى جمعية رعاية أطفال السجينات الاحتفال بالمناسبة داخل السجون، بحضور نوال مصطفى، رئيس الجمعية، رئيس تحرير كتاب الأخبار سابقا.
كان اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، وجه بافتتاح ورشة للتدريب وتصنيع الملابس بسجن النساء بالقناطر، تفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين القطاع وجمعية رعاية أطفال السجينات.
حضر اللقاء الذى عقد بمقر سجن القناطر اللواء محمد ناجى، من قطاع حقوق الإنسان، وممثلة عن وزارة التضامن الاجتماعى.
وقال اللواء محمد راتب، فى تصريحات خاصة، ل«المصرى اليوم»، إن هذه المشروعات الإنتاجية تأتى فى إطار حرص اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على تطبيق قواعد القانون الدولى، وحرصا منه على تطبيق قواعد ومواثيق حقوق الإنسان، وأهمها الحق فى العمل.
وأضاف: «التعليمات واضحة وصريحة، وتتضمن ضرورة تطبيق جميع قواعد حقوق الإنسان، إعادة النزلاء إلى مدارج المجتمع كمواطنين صالحين وتحويل السجون المصرية إلى ساحات منتجة، والسجون ترعى جميع النزلاء اجتماعيا، بخلاف تأهيلهم وتعليمهم حرفا تفيدهم عقب الخروج من السجون».
وتابع «راتب»: «الحديث عن وجود تجاوزات داخل السجون غير صحيح، ويجب على جميع المنظمات الحقوقية زيارة كل (الليمانات)، والسجون العمومية لمعرفة الحقيقة على الطبيعية عن طريق النزلاء الموجودين داخل السجون، ولا حديث عن وجود أى تجاوزات داخل أى سجن، وهناك جهات قضائية تفتش على السجون بشكل دورى ومنتظم».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة