قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، إن برنامج الربط الجغرافي بين مستشفيات الوزارة وكليات الطب بالجامعات، أحد برامج المشروع القومي للتدريب والتعليم الطبي المستمر، ويسير بخطي واثقة نحو تحقيق أعلى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة وتنميتها. وأضاف «عدوي»، في تصريحات صحفية، الإثنين، أن المشروع بدأ مايو الماضي عن طريق الربط الجغرافي للمستشفيات التابعة للوزارة بكليات الطب، لتعظيم الإستفادة من الكفاءات والموارد البشرية، مع تلبية حاجة المناطق النائية والمحرومة من القوى العاملة ذات الخبرة والكفاءة، وتقليص الإحالات وقوائم الانتظار تحقيقا لمبدأ العداله الأجتماعية. وأشار الوزير، إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير الخدمات العلاجية المقدمة بالمستشفيات التابعة للوزارة، وتخفيف الأعباء عن المستشفيات الجامعية، ورفع كفاءة وأداء الفريق الطبي من خلال التدريب والتعليم المستمر، ودعم وتطوير الزمالة المصرية والدراسات العليا بالجامعات، عن طريق رفع قدرة المستشفيات التدريبية وزيادة عدد المعتمد منها. وأوضح «عدوي»، البدء في الربط الجغرافي بين كليات الطب ومستشفيات الوزارة، على أن تتعاون كل كلية في مجال تقديم الخدمة والتدريب في نفس المحافظة الواقعة بها، ومحافظة من المحافظات المجاورة ولا يوجد بها كلية طب. وتابع، «شمل البرنامج حتى الآن 50 مستشفي ب18 محافظة، تتمثل في القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، القليوبية، البحيرة، الشرقية، الدقهلية، المنوفية، المنيا، سوهاج، دمياط، كفر الشيخ، جنوبسيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، قنا، الأقصر، أسوان»، لافتا إلى أنه جاري استكماله بكافة المحافظات، مشيرا إلى أن عدد الاستشاريين وأعضاء هيئة التدريس المتعاون معهم بلغ 240 أستاذاً، من 13 كلية طب، من كافة التخصصات الطبية، من جامعات القاهرة، الإسكندرية، الزقازيق، الأزهر، عين شمس، سوهاج، جنوب الوادي، المنيا، المنوفية، أسوان، المنوفية، المنصورة، أسيوط، وباقي خمس كليات لم تشارك بعد ويجري التواصل معها وتتمثل في بني سويف، طنطا، قناة السويس، بنها، الفيوم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة