فتح باب الترشح لجائزة الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية

أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، فتح باب الترشح لجائزته العالمية، وهي جائزة تقديرية عالمية يمنحها المركز كل عامين في فرعين؛ أولهما خاص بالعلماء، وثانيهما خاص بالمؤسسات المتخصصة الحكومية والأهلية التي تقدم مشروعات متميزة في خدمة اللغة العربية.
وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع مبلغ 750 ألف ريال سعودي، كما يتم منح الفائز براءة الجائزة ودرعا تذكارية.
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير البحث في مجالات خدمة اللغة العربية، وتحفيز وتقدير العلماء والباحثين، وزيادة الاهتمام بالمؤسسات المعنية باللغة العربية ودعم التميز والجودة في مجالات خدمة اللغة العربية.
وتمنح الجائزة للمتميزين من الأفراد والمؤسسات في مجالات خدمة اللغة العربية في فرعين؛ يخصص الفرع الأول للعلماء تقديرا لإنجازاتهم العلمية المتصلة باللغة العربية، ويمنح لمجمل الإنتاج العلمي للمرشح، وجاء موضوع الجائزة في دورتها الحالية بعنوان «جهود العلماء في مجال تعليم اللغة العربية للأطفال».
أما الفرع الثاني فيختص بالمؤسسات التي تقدم مشروعات متميزة في خدمة اللغة العربية، وموضوع الجائزة في دورة هذا العام «المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها».
وتشترط الجائزة في فرعها الأول أن يكون المرشح على قيد الحياة وقت ترشيحه، وأن يكون قد خدم اللغة العربية من خلال أبحاث متميزة ودراسات علمية ترتبط بموضوع الجائزة لهذا العام، كما تشترط في الجائزة المخصصة للمؤسسات أن تتنوع إسهاماتها في خدمة اللغة العربية في موضوع الجائزة في دورتها الحالية، وأن تتجه عطاءاتها إلى خدمة اللغة العربية بشكل عام.
ويحق للفرد أن يرشح نفسه للجائزة في فرعها المخصص للعلماء، كما يحق للجهات أو المؤسسات «التعليمية، وغير التعليمية: الحكومية، والأهلية» ذات الصلة باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم بترشيحاتها من الأفراد والمؤسسات إلى الأمانة العامة للمركز، ويجوز للمؤسسة أن ترشح نفسها أو إحدى الجهات التابعة لها.
ويقتصر الترشيح في الفرع الثاني من الجائزة على المؤسسات فقط، والتي تدخل في إطارها المؤسسات ذات التخصص التقني أو التعليمي أو الثقافي إذا كان لها نشاط مميز في خدمة اللغة العربية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة